حدد أعضاء “مارساف”، شركة الإنقاذ التي تعمل في مياه سبتة المحتلة، مكان جثة رجل مغربي مجهول الهوية على شاطئ ريبيرا، حيث تم تفعيل بروتوكول انتشال الجثث و إخطار الحرس المدني الإسباني، الذي تتكلف عناصره بنقل الجثة إلى البرّ.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد اتصل المواطنون الذين شاهدوا الجثة تطفو في البحر بالقرب من شباك قنديل البحر الموضوعة في المنطقة، بمصالح الطوارئ على الفور.
وتمت إحالة التحذير إلى عناصر الإنقاذ في “مارساف”، الذين تحققوا من أنها كانت فعلا جثة لرجل يقع في منطقة الخط الأمامي لشاطئ ريبيرا المركزي.
ولحدود الساعة لا توجد بيانات عن الجثة، فيما شرعت الشرطة القضائية الإسبانية في إجراءات تحديد هويتها. وتشير البيانات الأولى إلى أنها تعود لشاب مغربي، كان يرتدي زعانف سباحة وملابس غوص من النيوبرين.