“آشكاين” تكشفُ تفاصيل اجتماع سُلطات أكـــادير حول هدم البنايات

خلص الإجتماع الذي عقد اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة سوس ماسة، حول هدم البنايات غير القانونية بالجماعات الترابية الساحلية بشمال أكادير، و هي جماعة أورير، جماعة تغازوت، جماعة أيت تامر وجماعة إيمسوان، بتكوين لجنة خاصة لمتابعة الملف.

معطيات حصلت عليها “آشكاين”، تفيد أن اللجنة المشار إليها ستشرع في عملها ابتداء من يوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، حيث ستقوم بمعاينة وجرد البنايات الواقعة بالملك العمومي البحري أو الملك العمومي المائي أو في الأراضي التابعة لمديرية المياه والغابات ومحاربة التصحر أو التابعة لوكالة الحوض المائي بالجماعات الترابية الساحلية شمال مدينة أكادير.

ذات المعطيات اشارت إلى أن عملية الإحصاء والجرد ستتم يوم الثلاثاء المقبل، على أن يتم تحديد التدابير الكفيلة بإنهاء الأشغال غير القانونية بالأملاك العمومية، سواء كانت بنايات أو استغلالات معينة.

تبعا لذلك، علمت “آشكاين” أن والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان؛ أحمد حجي، غاب عن الإجتماع الذي ترأسه موظف تابع لمصالح الولاية، شأنه شأن جميع رؤساء الجماعات المعنية الذين اختاروا انتداب ممثلين عنهم لحضور الإجتماع، باستثناء رئيس جماعة تغازوت الذي خضر شخصيا.

وكانت “آشكاين” سباقة إلى نشر خبر مفاده أن والي جهة سوس ماسة شرع في استدعاء رؤساء الجماعات الترابية الساحلية شمال أكادير إلى جانب عدد من رؤساء المصالح والمؤسسات العمومية بالجهة، منها مديرية الإســكان وسياسة المدينة، مفتشية التعمــير وإعــداد التراب الوطني، مديرية التجهيز والماء، وكالة الحوض المائي، مديرية المياه والغابات ومحاربة التصحر؛ إضافة إلى الوكالة الحضرية لأكادير، من أجل عقد اجتماع وصف بـ”الهام” اليوم الجمعة 21 يوليوز الجاري، لتحديد وجــرد وإحصاء جميع البنايات والإختلالات والإستعمالات كيف ما كان نوعها وطبيعتها الواقعة في الملك العمومي البحري أو الملك العمومي المائي بالجماعات المذكورة.

ويأتي إجراء السلطات المحلية بسوس ماسة، بعد أيام من شروعها في هدم عدد من البنايات المخالفة لتصاميم التهيئة على مستوى جماعة أورير، منها مشاريع سياحية تابعة لنافذين ورجال أعمال وسياسيين، في الوقت الذي تشير معطيات إلى استمرارها لحين هدم بقية المشاريع والبنايات المخالفة لتصاميم التهيئة بالمنطقة.