2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخنوش يسْتقبلُ رئيس مجموعة هندية ضخمة اختارت المـغرب لإقامة فرعٍ لها

استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بالرباط، روشني نادار رئيسة مجموعة HCL Tech، وهي مجموعة هندية رائدة اختارت المغرب لإنشاء مركز جديد لترحيل البرمجيات، و تقديم الدعم التقني و هندسة البرمجيات لخدمة زبنائها العالميين.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن روشني نادار ستقوم، بمناسبة زيارتها للمغرب، رفقة محسن جازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار و الالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وغيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالتدشين الرسمي لمركز لترحيل البرمجيات في تيكنوبوليس الرباط.
وأبرز المصدر ذاته أن هذا الاستثمار سيمكن من إحداث أكثر من 1000 منصب شغل عالي الكفاءة، مشيرا إلى أن المفاوضات بشأنه قد انطلقت في سنة 2021، ليتم تتويجها في سنة 2022 بتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.
واعتبر أن هذا المشروع سيعزز قطاع ترحيل الخدمات في المغرب، لا سيما في مجال الترميز والبرمجيات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات.
وذكر البلاغ بأن المملكة انخرطت، بفضل القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، في الانتقال الرقمي، بهدف إعطاء دينامية جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية.
و بالمناسبة، قال محسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، “نرحب بحرارة بمجموعة HCL Tech في المغرب، مقتنعين بأن وجودها سيكون محركا قويا للنمو في قطاع تكنولوجيا المعلومات وترحيل الخدمات، مما يفتح العديد من الفرص لشبابنا الموهوبين”.
وشدد جازولي أن “هذا الاستثمار الاستراتيجي من قبل هذه المجموعة يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية المتجذرة بين الهند و المغرب”.
من جانبها، قالت روشني نادار رئيسة مجموعة HCL Tech “أنا مسرورة بإطلاق أنشطتنا في المغرب لتنفيذ مشاريع التحول الرقمي لفائدة زبنائنا”، مضيفة “داخل مجموعتنا نؤمن بأن تقديم أفضل ما في التكنولوجيا ودينامية فريق عملنا، كفيل بتحقيق التقدم لفائدة زبنائنا، و لفرقنا أيضا و مجتمعاتنا وكوكبنا”
وتابعت “نتطلع بشدة داخل المجموعة إلى الاستثمار وتطوير وجودنا في المغرب، من أجل المساهمة بنشاط في البيئة التكنولوجية المحلية والمجتمعات”.
وأشار البلاغ إلى أن المملكة تقدم اليوم فرصا لا حصر لها، وإمكانيات كبيرة في القطاع الرقمي، وتبرز كوجهة مفضلة للاستثمارات في هذا القطاع، وذلك بالنظر لما يتمتع به المغرب من بيئة دينامية ومتنوعة، مما يسمح له بأن يكون أحد المنصات الرئيسية في القارة الإفريقية.