2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا زالت تداعيات تصريحات مدير موسم “مولاي عبد الله أمغار” بمدينة الجديدة، حول “رشق فرق أمازيغية بالحجارة”، إن شاركت بالموسم المذكور ، تثير ردود فعل غاضبة، بلغت حد مطالبة وزير الثقافة، محمد مهدي بنسعيد، بالتحقيق في القضية.
في ذات السياق، وجه نائب برلماني عن التقدم والاشتــراكية، سؤالا كتابيا في الموضوع، إلى الوزير المعني، واصفا تصريحات مدير الجهة المنظمة للموسم بالخطيرة.
واعتبر البرلماني سعيد إدبعلي، في سؤاله، أن قول المسؤول عن المهرجان، خلال ندوة صحفية، إنه “لا يتحدث الأمازيغية”، و أن “الناس سيرشقون الفرق الأمازيغية في المهرجان بالحجارة في حالة مشاركتها”، يُعد “كلاما مستفزا لمشاعر الملايين من المغاربة المعتزين بهويتهم المغربية الأصيلة، بمن فيهم العديد من الفرق الفنية المغربية، و كذا لجمهور موسم مولاي عبد الله الشغوف بالفن الأمازيغي المغربي”.
وشدد البرلماني على أن “تصريحات بهذا المستوى من الخطورة، تعتبر تحريضا على الكراهية والتفرقة و العنف والفوضى، وتضرب في العمق وحدة الهوية المغربية المتنوعة والمتلاحمة”.
وأبرز انها “لا يجبُ أن تمر مرور الكرام، وتتطلب فتح تحقيق فوري، و مساءلة صاحبها، وترتيب الآثار القانونية على ذلك، مع إلزامه بتفسير كلامه غير المسؤول، والاعتذار للشعب المغربي”.
وطالب إدبعلي من وزير الثقافة، الكشف عن “التدابير التي سيتخذها للتحقيق فيما نسب من كلام خطير لمدير الجهة المنظمة لموسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة.
وأيضا عن “طبيعة المساطر” التي سيعتمدها بنسعيد “لترتيب الآثار القانونية على هذه النازلة المأسوف عليها؟”.
من عليه ان يكره الآخر اي الدخيل الى المغرب مند قرون اليس ابناء المغرب الامازيغ الأحرار؟ الذين قبلوا بدخول الآخر الى بلدنا المغرب ورحبوا بهم كبشر والان لل يحترمون الأصل والهوية المغربية. الحقيقية.. للأسف احمل المسؤولية للدولة التي زرعت الضغينة.. لهؤلاء الظلاميين..