لماذا وإلى أين ؟

مصدر: مستشار الرميد هو المسؤول عن تسريب تصريحات حامي الدين حول الملكية

علمت “آشكاين” من مصادر جيدة الاطلاع، أن اللجنة التي سبق لحزب “العادلة والتنمية” أن شكلها برئاسة سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، للتحقيق في نشر الموقع الرسمي للبيجيدي، تصريحا لعبد العالي حامي الدين، برلماني ونائب رئيس المجلس الوطني لذات الحزب، خلال الندوة الوطنية للحوار الداخلي، اعتبر فيه أن “الملكية في المغرب بشكلها الحالي غير مفيدة للديمقراطية، وتشكل معيقا للتقدم والتطور”، قد حملت المسؤولية في تسريب التصريح المذكور لجواد غ، مستشار وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد.

وبحسب المصدر ذاته فإن “اللجنة حملت المسؤولية لجواد غ بصفته المسؤول المباشر عما ينشر في قناة البيجيدي واعتبرت أنه ارتكب خطأ جسيم دون سوء نية”.

وأضافت ذات المصادر إلا أن لجنة التحقيق، وبعد استماعها لكل الأطراف المعنية، أكدت أن جواد غ هو من يتحمل المسؤولية لوحده”.

ورجحت مصادر الموقع، أن يكون السبب في إقدام جواد غ على تسريب تصريح حامي الدين، راجع ربما إلى “تصفية حسابات داخلية مع حامي الدين، خاصة وأن علاقة هذا الأخير توترت كثيرا بالرميد خلال النقاش الذي سبق مؤتمر البيجيدي الأخير، والاختلاف حول الولاية الثالثة لبنكيران”.

في ذات الصدد عملت “آشكاين” على ربط الاتصال بجواد غ من أجل استفساره حول مدى صحة هذه المعطيات، إلا أنه رفض التعليق عن الموضوع.

وكان مصدر جد مقرب من القيادي حامي الدين، قد شكك في أسباب نشر تصريحات الأخير بشكل مبتور، وتساءل المصدر الذي تحدث لـ”آشكاين”، وفضل عدم ذكر اسمه، “عن سبب نشر مقتطف من مداخلة حامي الدين فقط وعدم نشرها كاملة، في وقت لم ينشر فيه تعقيب محمد يتيم”، مضيفا أن “من قام بالنشر قد يكون فعل ذلك في إطار تصفية حسابات سياسية بين حامي الدين ومصطفى الرميد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x