لماذا وإلى أين ؟

الماغودي: إنجازُ “لبؤات الأطلس” يضطــرنا لمزيد من الاشتغال للرفع من مستوى الكرة النسوية

أصر المنتخب المغربي النسوي على مواصلة كتابة صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية، بعد تأهله إلى ثمن نهائي كأس العالم للسيدات في أول مشاركة له، بروح و أداء بطوليين، مؤكدات بذلك الصحوة الرياضية التي عاشتها كرة القدم المغربية، منذ الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر.

الناقد الرياضي، محمد الماغودي، أكد في تصريح لجريدة “آشكاين”، أنه بالنظر للمشاركة الأولى للمنتخب النسوي في مونديال السيدات، والمجموعة القوية والصعبة التي تواجد فيها، فلا يمكن إلا أن نصف تأهله بالتاريخي.

وأضاف الماغودي: “الأجمل في هذا التأهل أنه جاء بعد الهزيمة الثقيلة أمام المنتخب الألماني، التي أدخلتنا إلى دائرة الشك، بل جعلتنا نتصور أننا لا نملك منتخبا وما زلنا متأخرين على مستوى كرة القدم النسوية”.

هذا التتويج أيضا، يضيف المتحدث ذاته، يعد ترجمة عملية للمجهودات الكبيرة التي تقدم على مستوى كرة القدم النسوية بالمغرب، خاصة داخل لجنة المنتخبات الوطنية.

محمد الماغودي
محمد الماغودي

الماغودي شدد أيضا على ضرورة “استثمار هذا التأهل في الرفع من مستوى منتوج كرة القدم النسوية داخل البطولة الوطنية”، مؤكدا أن هذا الإنجاز لا يجب أن يضيع منا، أو أن يذهب أدراج الرياح، حيث قال: “ماخصناش نخليوه يمشي باطل، يجب الرفع من مستوى كرة القدم النسوية كي تضاهي فئة الرجال”.

وعن سؤال “آشكاين” حول ما الذي يمثله هذا الإنجاز لكرة القدم والرياضة المغربية عموما، أوضح الناقد الرياضي أننا “لن نكون أكثر تدقيقا ووصفا لما يقع في كرة القدم الوطنية، مما أكده الخطاب الملكي الذي أعطى المثال للمغاربة و طالبهم بالاقتداء في وطنيتهم وجِدِّيتهم بالمنتخب الوطني الأول”، مبرزا أن “هناك ثورة و ثروة -على مستوى المنتخبات الوطنية وليس على مستوى الأندية- تحققها كرة القدم الوطنية”؛ ومؤكدا في الآن ذاته أن هذا الازدهار يضطرنا لمزيد من الاشتغال للرفع من منتوجها.

واختتم الماغودي حديثه قائلا: “يجب أن نعترف باختيارات الناخب الوطني، رينالد بيدروس، الجيدة والموفقة، أما على مستوى حظوظ المنتخب النسوي فيما تبقى من البطولة قال المتحدث: “فيما وصل المنتخب النسوي دبا رباح بالنسبة لينا لي جا دبا مرحبا بيه، لأننا حققنا إنجازا تاريخيا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x