إتهامات لقيادي إتحادي بوصف رافضي تقاعد البرلمانيين بـ”التافهيين”..وهو يوضح

علمت جريدة “آشكاين”، أن أمام شقران، رئيس فريق “الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية”، بمجلس النواب، وصف المعارضين لإستمرار تقاعد البرلمانيين، خاصة بشبكات التواصل الإجتماعي بـ”التافهيين”، خلال اجتماع للجنة الفرعية المفرزة عن لجنة الإقتصاد والمالية، لإيجاد حل توافقي على مقترح القانون المتعلق بتقاعد النواب، المنعقد أمس الخميس 19 يوليوز الجاري.

وبالمقابل، قال رئيس الفريق النيابي الإشتراكي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، “أنفي جملة وتفصيلا هذا الإدعاء”، مردفا “من حسن الحظ أن كل ما يقال في الإجتماعات البرلمانية، يسجل بالصوت والصورة ويدون في المحاضر، ويمكن الرجوع لهذه التسجيلات للتأكد من أن كل ما قيل زيف”.

وأكد شقران، أن ما قاله بالحرف هو “أن هناك أصوات يجب أن ننتبه لها، ونستمع لها، لأنها تعبر عن بواعث القلق داخل المجتمع، ويجب أخذها بعين الإعتبار”، مستدركا :”كما أن هناك بعض الإنتهازيين والوصوليين والمهرجين الذين لا يجب الإهتمام بهم”، وفق تعبيره.

وأضاف، النائب البرلماني، أن “البرلمان كمؤسسة تشريعية يجب أن تسمع لصوت العقل، ولا تتبع بعض التافهين المأجورين الذين يقومون بتبخيس عمل المؤسسات الدستورية”، مشيرا إلى “أن الموقف الذي يعبر عنه هو موقف الإتحاد الإشتراكي وليس موقفه الشخصي”، لافتا، إلى أن “جميع الفرق البرلمانية وقعت على المقترح الذي أعلنت عنه رئاسة مجلس النواب، بإستثناء الأصالة والمعاصرة، الذي لم يوقع على المقترح بسبب تقديمه لمقترح قانون آخر بمجلس المستشارين”، وزاد “لا يجب عليهم الكذب على المواطنين، كما لا يمكن أن يقوموا بالتوقيع ثم يعبروا عن موقف مخالف وإلا يجب عليهم سحب التوقيع”.