لماذا وإلى أين ؟

طــلبة المدرسة العُليا للأسـاتذة يُـهددون بِخـوْض اعتصامٍ مفـتوح أمام وزارة بنْـموسى

هددت تنسيقية طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالرباط، بخوض اعتصام مفتوح أمام الأكاديمية ووزارة التربية الوطنية بذات المدينة، احتجاجا على “عدم توصلهم بتعويضات الأشهر الأربعة للدفعة الثالثـة عن الأنشطة التربوية”، مُـستنكرين بذلك ما وصفوه بـ” استباحة مستحقاتهم المالية والتطاول عليها”.

و اعتبرت التنسيقية، ضمن بلاغ اطلعت جريدة “آشكاين” على مضامينه، الأوضاع التي يعيشها الطلبة “حالة الغليان، وعلى أحر من الجمر”، نتيجة لــ “عدم توصلهم بتعويضات الأشهر الأربعة للدفعة الثالثة عن الأنشطة التربوية”، مستنكرين في الآن ذاته ” تهرب الأكاديمية الوصية للرباط إلى الأمام”، متهمين إياها بالانشغال “بترتيبات عطلتها الصيفية في غياب تام للضمير المهني و إرسال الأموال للطلبة والطالبات الأساتذة”، على حد تعبيرهم.

وقالت التنسيقية “إن الجهة المسؤولة عن هذا الضرر استباحت مستحقاتنا المالية وتطاولت عليها و إن كانت مستأمنة عليها، إلا أنها للأسف خربت مشروع الوزارة وفشلت في تنزيله”.

وطالب أصحاب البلاغ، بـ”صرف المستحقات المالية عن الأشهر الأربعة ( 4 و 5 و 6 و 7) ، على اعتبار أن شهر يوليوز تم تعويضه في شهر يونيو عند كثير من الطلبة”، وفق تعبيرهم .علاوة على ذلك أكدوا أن “صرف المستحقات وجب أن يتم خلال هذا الأسبوع”، وأن تتعهد الأكاديمية بصرف “التعويضات بشكل سلس، وهذا حق و ليس منة”، حسب تعبيرهم.

كما أكدوا عزمهم خوض اعتصام مفتوح أمام الأكاديمية ووزارة التربية الوطنية بالرباط إذا ما قوبلت مطالبهم بما أسموه “سياسة الهروب إلى الأمام وغياب التجاوب الحكيم”، مشيرين إلى أن “الطلبة حُـرِموا من صرف مستحقاتهم لشهر يناير وفبراير بالرغم من تعويضها، فيما تم الإكتفاء بصرف شهر مارس فقط”، وفق ما أكده نص البلاغ.

وفي الأخير، يضيف بلاغ التنسيقية، “ندرك أن طرح هذا الموضوع في العلن مقزز مهما كانت المبررات، خصوصا وأن مشروع الإجازة في التربية واحد من المشاريع الكبرى التي راهن عليها حزب الأحرار”، مبرزين أن “الصورة التي يعطيها هذا للساحة التربوية ومستقبل المدرسين منفرة، لكن مما يحز في الخاطر أن هذا هو الواقع الذي لن يقبل به مدرس الغد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x