2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قاد تنسيقٌ أمــني بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، إلى تفكيك شبكة لتجنيد القـاصرين والشـباب في أعمال إرهابية.
وأفادت تقارير إعلام إسبانية، أن تحقيقا مشتركا بين دائرة الاستعلامات في فالنسيا وزامورا والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST)، كان وراء اعتقال شابٍّ من أصل مغربي يدعى ”هوغو”، يبلغ من العمر 18 سنة، يشتبه في تزعمه للشبكة التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي وتسهدف القاصرين والشباب بأفكار متطرفة.
وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية أن أجهزة مكافحة الإرهاب التابعة للحرس المدني تربط هوغو بـ “أكبر هيكل جهادي معروف في إسبانيا في مجال تجنيد الشباب والقصر”.
كما تم اعتقال شاب من أصول مغربية يشتبه فيه هو الآخر بارتباطه بالشبكة، حيث وُضِعا معاً رهن الاعتقال، خلال الساعات القليلة الماضية، تحت إشراف المحكمة المركزية التابعة للمحكمة الوطنية.
ووجهت للمشتبه بهما تهم جرائم التلقين النشط وتجنيد الشباب و “احتمال ارتكاب أعمال إجرامية أخرى”، وفق ما ذكرت ذات التقارير الإعلامية.
ووفقا لما نقـلت ذاتُ الصحف المحلية عن مصادر قريبة من التحقيق، فإن الشاب المعتقل، اعتنق الإسلام مؤخرا، بعد لقائه بمتطرف إسباني ورد اسمه في تحقيقات سابقة للشرطة، في قضايا إرهاب.
وكان المشتبه به يقوم بالترويج لأفكارٍ لتجنيد مُراهقين، عبر رسائل مترجمة، يتوصل بها من المعتقل الثاني الذي يقطن في زامورا، منذ منتصف السنة الماضية.
وقام الشابان بالتنسيق بينهما عبر الانترنت، على الرغم من أنهما يعيشان في مقاطعات مختلفة، لممارسة نشاطهما الذي يستهدف مغاربة مقيمين في إسبانيا من نفس عمرهم أو اقل.
وقام المعتقلان بوضع و نشر محتوى إرهابي على الملأ، كما أقدموا على ترجمة أفكار لجماعات إرهابية، خاصة من داعش، لاستمالة المُسْتهدَفين عبر الشبكات الاجتمـــاعية.