لماذا وإلى أين ؟

مطالبُ بفتح تحقيقٍ شامل لمُحاسبة المتورطين في خسائر المغرب في قضية “سامير”

طالب الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز و رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول؛ الحسين اليماني، بفتح تحقيق “شامل” و”موسع” لتحديد المسؤولية في الخسائر الجسيمة والفظيعة التي لحقت المغرب في قضية شركة “سامير”.

وشدد اليماني على ضرورة العمل على متابعة كل المتورطين والمقصرين منذ الخوصصة حتى اليوم، مع استرجاع جميع الأموال المنهوبة في داخل المغرب و خارجه بسبب المشاكل التي شهدتها الشركة المغربية المجهولة الاسم للصناعة والتكرير المعروفة اختصارا “سامير”.

وأكد المتحدث في تصريح معمم، أن المتورطين في القضية يحاولون طمس “حقائق تدمير شركة سامير وتخريب المكاسب المتصلة بها”، مشددا على أن الشركة “كانت ضحية للخوصصة المظلمة من طرف حكومة عبداللطيف الفيلالي وعبد الرحمان السعيدي ولسوء التدبير من طرف مجموعة كورال و مالكها الحسين العمودي و أمين سره بالمغرب”.

“وتتحمل حكومة بنكيران و من بعدها حكومة العثماني وحكومة أخنوش مسؤولية قتل حلم الحكومة الوطنية الأولى من بعد الاستقلال لتحقيق الأمن والسيادة الطاقية للمغرب”، وفق اليماني، وذلك بسبب “تفرجها” و”صمتها” أمام ما تتخبط فيه شركة “سامير” من مشاكل.

وخلص رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول إلى التأكيد على أن الجدية في خدمة المصالح العليا للبلاد تتطلب اليوم العمل بكل الوسائل و عبر كل المخارج الممكنة، من أجل الاستئناف العاجل للإنتاج بشركة “سامير” واسترجاع المكاسب والمزايا التي تضمنها للمغرب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
م عبالمولى
المعلق(ة)
7 أغسطس 2023 10:04

اشرح لنا السيد الكاتب العام للنقابة ماذنب الحكومة علما بأن الشركة شركة خاصة لماذا تحمل وزر الخسائر للدولة المغربية فهل كل شركة في المغرب افلست نحمل الحكومة سبب فشلها

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x