2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وضعت مواطنة بمدينة طنجة شكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، تتهم فيها الطاقم الطبي بمستشفى الرازي للأمراض العقلية بالمدينة ذاتها بالإهمال والاعتداء على ابنها الذي كان نزيلا في المستشفى، و التسبب في دخوله في غيبوبة.
وجسب الشكاية التي اطلعت “آشكاين” على نسخة منها، فإنه “بتاريخ 06 يوليوز 2023 قامت المشتكية بنقل ابنها إلى مستشفى الرازي للأمراض العقلية و النفسية ببني مكادة بطنجة على أساس أن يتلقى العلاج والإسعافات الضرورية علما أنه كان يعاني من مرض نفسي و حالته الصحية تستدعي العلاج. وقد مكث بالمستشفى المذكور مدة من الزمن وكانت تتردد على زيارته بين الفينة والأخرى، وكانت تشاهد أن وضعيته الصحية تتدهور يوما بعد يوم و أن حالته و ملابسه دائما متسخة و لا يحظى بالنظافة اللازمة والرعاية الضرورية، كما سبق أن بلغت هذا الأمر إلى مدير المستشفى وأخبرته بكل الحيثيات”.
وأضافت الأم في شكايتها، أنه “مؤخرا قامت بزيارة ابنها هي وأخته و وجداه في حالة يرثى لها و بملابس متسخة وفي وضعية سيئة ولا يقدر على الكلام ولا على المشي و اتضح لنا أن الأطر الصحية المكلفة بالعناية والتتبع لا تقوم بالإعتناء به مما أدخله في دوامة خطيرة كما وجدتا على وجهه آثار ضرب واضح. وبعد استفساره صرح لهما بأن الجروح المتواجدة على وجهه نتيجة تعرضه لاعتداء من طرف أحد النزلاء، كما أن الأطر الطبية للمستشفى تتعامل مع نزلاء المستشفى بدون أي رحمة أو إنسانية”.
وأوضحت الشكاية، أنه “بتاريخ الخميس 20 يوليوز 2023 تم الاتصال بالأم من طرف إدارة مستشفى الرازي على الساعة 12:00 زوالا وإخبراها بأن إبنها قد سقط بفضاء المستشفى على وجهه وتم نقله إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بطنجة، وبعد أن انتقلت إلى مستشفى محمد الخامس و جدته في وحدة الإنعاش في غيبوبة تامة ولا زال على ذلك الحال إلى حدود كتابة الشكاية، كما صرح الطبيب المعالج بأنه أخذ جرعة مفرطة من الدواء”.
واسترسلت الشكاية، أن المعني “في حالة صحية سيئة حيث توجد على وجهه عدة جروح ولكمات وأن أسنانه الأربعة متكسرة وهو ما يفسر تعرضه للإعتداء والضرب من طرف الأطر الصحية لمستشفى الرازي الذي أفضى إلى دخوله في غيبوبة”.
والتمست الشكاية من النيابة العامة “اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، وإنصاف واسترجاع حقوق المعني الذي تعرض للإهمال والاعتداء الذي أفضى به إلى غيبوبة وضعته بين الحياة والموت مع حفظ حقه في التنصيب كطرف مدني”.
وقد حاولت “آشكاين” التواصل مع مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية، لنقل رواية إدارة المستشفى حول الاتهامات، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
اذا كان المريض نفسانيا يعاني ويلات هواجسه..فان محيطه و ذويه يعانون الأمرين ! و المصيبة هي انك تجد.نفسك في دوامة العجز و ما باليد حيلة!! لا شئ !! لا مستوصف يليق بمدينة كبيرة و تضاعف عدد سكانها…الهجرة..فلة الاطر الصحية المتخصصة!! هناك حتى نعطي لقيصر ما له..هناك بعض الطاقات الشابة و الممرضات العفيفات لكن جهدهم (ن) لا يلبي كثرة الحالات الوافدة…طبعا نحن في طنجة مشغولون بانتدابات فريق اتحاد طنجة و استقالة الرئيس لعدم وجود اموال..!!
لا يهم ما يحصل داخل أسوار مستشفى الرازي و لا غيره..لا تهم معانات الاطر التي تبتغي اداء الواجب و خصاص كل شئ !! بدءا من الوسط!! لا تهم الاحصائيات الرسمية التي تؤكد ان تقريبا نصف المغاربة مصابين بأمراض نفسية!! لا يهم الكرة تستحق التهديد باللستقالة لكن أرواح الناس لا تستحق ذلك!! كم من نزيل عليه ان يسقط أرضا و عليه اثار ضرب..؟ كم من حالة انتحار لنهتم بالموضوع؟
طاحت الصومعة علقوا علان.اصبح كل من انهكه المرض وتدهورت صحته يرجعون السبب الى الطاقم الصحي وكان الطاقم الصحي هو من يوزع الموت او الغيبوبة .السيد مريض ولا نعلم كيف كانت حالته عندما احضروه الى المستشفى وهؤلاء المرضى كما يعرف الجميع يرفضون العلاج ويحاولون الهرب دائما والتعامل معهم صعب جدا ولا اعتقد ان الطاقم الطبي يقصر في عمله فهم يعملون ما في استطاعتهم لعلاج هؤلاء وكم يفرحون عندما تتحسن حالة اي منهم لذلك لاينبغي اطلاق التهم بشكل عشوائي لان مثل هذه السلوكات تخلق عدم الثقة بين الجميع والمغاربة يعلمون ان الاسر تتكم على المريض النفسي ولا ينقلونه الى المستشفى الابعد تدهور وتعقد حالته النفسية والجسدية.