لماذا وإلى أين ؟

العلوي: لم يخطر في بالي التنازل عن تقاعدي البرلماني ويمكن لي الاحتجاج ضد توقيفه

قال اسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والإشتراكية، والبرلماني السابق: “لم أتنازل عن معاش تقاعدي كبرلماني سابق، ولم يخطر في بالي أن أتنازل عنه”، مضيفا “تسلم تمعاش تقاعدي حتى تم توقيف صرفه، ولم أحتج وإن كان لي الحق في الإحتجاج”، مبرزا أنه على “الأقل كان يجب أن يتم إطلاع النواب القدامى، بقرار توقيف صرف المعاش، فقد يكون هناك برلماني له التزامات مالية كالديون، ونعلم أن انخفاض الدخل الشهري بنسبة لا بأس بها، تضع الإنسان في وضعية حرجة”.

واعتبر العلوي، في تصريح لجريدة “آشكاين” أن “تقاعد البرلمانيين له مشروعية”، موضحا أن “النائب أو المستشار يساهم بنصيب من راتبه الشهري، للمجلس الذي ينتمي له، والذي يساهم بدون شك، في هذا التقاعد”، وزاد أنه “من باب الإنصاف يجب أن يسترجع البرلماني المال الذي اقتطع من أجره، على الأقل”.

واستدرك القيادي في حزب التقدم والإشتراكية، حديثه قائلا: “إن كان البرلماني ثريا، مثل طبيب جراح أو فلاح كبير، يمكن اعتبار أنه ليس في حاجة لمعاش التقاعد، لكن إن كان البرلماني فقيرا، كمعلم انقطع عن العمل مدة 5 أو 6 سنوات رغم التعويض الذي يتقاضاه لم يستطع أن يوفر مالا عند إنتهاء مدة ولايته التشريعية، فمن المنطق أن يسترد المال الذي ساهم به، ثم لابد أن نفكر في دعمه في حياته اليومية وحياة أسرته لأن التقاعد له مشروعية، ومبلغ معاش التقاعد يمكن مناقشته”.

وأجاب العلوي، على سؤال “آشكاين” حول طريقة معرفة البرلماني الفقير من الغني، قائلا: “القانون واضح، فهو ينص على أن كل من يتحمل المسؤولية في الوظيفة العمومية، على مستويات مختلفة أو يكون منتخبا، يجب عليه أن يعلن رسميا، بشكل مكتوب لرئيس مجلس النواب أو المستشارين عما يملكه من ثروة”، وزاد:” وبالتالي فالمراقبة ممكنة، فقط لا يجب أن تكون هناك زوبعة في فنجان، لأن النظر إلى الأموال المخصصة للتقاعد نلاحظ أنها لا تساوي شيئا أمام عدد من المصاريف التي تذهب سُداََ ولا تكون مجدية بالنسبة للمجتمع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Belbachir
المعلق(ة)
22 يوليو 2018 19:25

Mr Alaoui connu pour être honnête ,ne peut se dispenser de sa retraite pourtant professeur d’université et ancien Ministre ? On ne demande l’appauvrissement d’aucun Marocain Mais il y a des règles pour toucher l’argent PUBLIC
Les solutions en dehors de cet argent peuvent exister Les députés peuvent donner l’exemple en investissant sous forme de coopératives,fondations,fonds d’investissements…..Excusez ,je ne connais le ttt de texte en Arabe. MERCI

Ali
المعلق(ة)
22 يوليو 2018 07:29

لطالما طبّل وزمّر هذا السياسي ورَهْطُه لِرُباعي المشاريع التنموية وخُماسيها إلخ التي أفاق المواطن حالياً على مرير طوباويتها؛ والنتيجة إرث ثقيل أورثتها هذه النخبة التي أدارت الشأن العام لعقود واختلالات هيكلية عميقة بالجملة في النسيج التنموي في البلاد… والأنكى اختلالات في العقليات والمبادئ والقيم : الرجل لا يبدو نفسيّاً على استعداد بأنه حان وقت الفِطام والقطيعة مع سياسة الريع التى استحلاها وأمثاله منذ الأبد…

مغربي و افتخر
المعلق(ة)
21 يوليو 2018 11:50

و من دفعكم ان تكونو برلمانيين الا حاجة في نفس يعقوب. الترشح هو عمل تطوعي وبالتالي ليس لكم الحق في اي تعويض و من لا يعجبه لا يترشح والسلام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x