نقابيـون يسْتقبلون منـدوب المُقاومين في الصحراء بالاحتجاج

أعلن الاتحاد الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية تنظيم وقفة احتجاجية يوم 14 غشت، تزامنا مع زيارة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير للمنطقة، تنديدا بما وصفوه “تمادي إدارة المقاومة في محاربة العمل النقابي والهجوم على الموظفين والموظفات”.

وذكرت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في بلاغ توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منه، أنها قررت “تسطير برنامج نضالي نوعي تزامنا مع زيارة المندوب المسؤول عن هذه المؤسسة للمنطقة. تنديدا بالقرارات التنكيلية التي طالت العديد من المناضلين في القطاع وردا على تمادي إدارة المقاومة في نهجها القائم على محاربة العمل النقابي والهجوم على الموظفين والموظفات”، حسب تعبيرهم.

وأشار الاتحاد في بلاغه إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن جسدوا “وقفة 19 يونيو 2023 أمام مقبرة الشهداء بالدار البيضاء في ذكرى اليوم الوطني للمقاومة، ومحطة يوم 21 يوليوز 2023 بإقليم الدريوش في ذكرى معركة أنوال المجيدة”.

ودعت الهيئة ذاتها “كافة الاتحادات بجهات الصحراء، وسائر المناضلين/ات إلى اليقظة والتعبئة والمشاركة في الاحتجاج الذي ستنظم بهذه المناسبة والمناسبات المقبلة في باقي أقاليم الجهات الجنوبية الثلاثة من المملكة”.

وكانت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، قد استنكرت بلغة شديدة اللهجة -في بلاغ سابق- ما وصفته بـ”تغول الإدارة والإجراءات التي استهدفت مناضلي/ات الاتحاد المغربي للشغل بالقطاع”؛ والمتمثلة حسبهم في “حرمان الموظفين من الإجازة السنوية مع لجوئها إلى تشطيرها على أساس ثلاثة أيام عن كل شطر لمن حظيت طلباتهم بالموافقة”.

المصدر ذاته، أعرب عن إدانته الشديدة لعدد من الأمور المتعلقة بسلوك الإدارة، منها “النهج المتبع في تدبير الإدارة منذ ما يزيد عن 22 سنة”، رافضين ما أسموه “الإجراءات الانتقامية الممثلة في اقتطاع يوم عمل من الراتب انتقاما من الموظفين المشاركين في الإضراب عن العمل”.

كما شجب المكتب الوطني للنقابة “تهرب الإدارة من الجلوس لطاولة الحوار.. وعدم الاستجابة لمطالبهم”، مشيرين إلى أنها “تنصلت من التزامها بخصوص توقيع محضر اللقاء اليتيم الذي عقدته مع ممثلي نقابتنا بتاريخ 29 يناير 2023، والذي جاء تحت الضغط النضالي لنقابتنا وليس منة من أحد”، وفق تعبيرهم.