قضت محكمة أمستردام مطلع الأسبوع الجاري، بإدانة “إميليو. ج” بالسجن المؤبد بتهمة القتل الخطأ للشاب المغربي محمد بوشيخي وجرائم سابقة. فيما تلقى المتهم الثاني في الجريمة “راندال. د” عقوبة سجنية بلغت 29 سنة ونصف في السجن، بعدما كانت النيابة العامة قد طالبت بالسجن مدى الحياة لكليهما.
وحسب مصادر إعلامية هولندية، فإن المحكمة اعتبرت المتهمين مسؤولين عن القتل الخطأ للشاب المغربي البالغ من العمر 17 عامًا. بحيث ارتكبوا جريمة القتل هذه “بالتضامن” و “مع سبق الإصرار” و”بدم بارد”.
وفي تفاصيل القضية، فقد قُتل الضحية بالرصاص في يناير 2018 في حي فيتنبرغ بأمستردام بالقرب من المركز الاجتماعي للمنطقة حين كان يتدرب، قبل أن يقتحم رجلان مسلحان المركز وفتحوا النار ببندقية كلاشينكوف، ليصاب الشاب الذي كان مستلقيًا على بطنه على الأرض، ولفظ أنفاسه الأخيرة فورا، حيث ظن المسلحون أنه شخص آخر كانا يستهدفانه.
وقد أصيب شخصان آخران في إطلاق النار، إذ كان أحدهم هو الهدف الفعلي المفترض. وكانت الأخرى امرأة أصيبت في ساقيها بالرصاص. وكان العديد من الأطفال والشباب حاضرين أثناء إطلاق النار.
وقال المدعي العام خلال جلسة الاستماع الأولى للقضية في ماي إن “العديد من شهود العيان، معظمهم صغار، أصيبوا بصدمات مدى الحياة.. والجرحى يعانون من ندوب مدى الحياة”. و بحسبه فهناك اشتباه في أن عملية إطلاق النار قد تمت نيابة عن شخص آخر.