2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي تشهد فيه مناطق مختلفة من شمال المغرب حرائق تسببت في إتلاف هكتارات من الغطاء الغابوي، أوقفت مصالح الدرك الملكي بقيادة ملوسة الفحص أنجرة ضواحي مدينة طنجة يوم أمس الثلاثاء 8 غشت الجاري، شخصين في حالة تلبس بإضرام النار عمدا في الغطاء النباتي بأرض جماعية بمدشر الرمان التابع ترابيا لجماعة ملوسة إقليم الفحص أنجرة.
وحسب مصادر محلية، فقد تم توقيف المعنين البالغين من العمر على التوالي 25 و 30 سنة، على متن دراجة نارية، وبحوزتهما قنينة بنزين كانا على وشك استعمالها لإضرام النار بالغابة المذكورة.
وحول أسباب هذا الفعل، أفادت المصادر، أن المعنين كانا ينويان حرق الغطاء النباتي من أجل استغلال الأرض لأغراض شخصية خارج إطار القانون. مع العلم أن الأمر كان قد يتحول لكارثة حقيقية، خاصة وأن المنطقة تعرف رياحا قوية فضلا عن أنها آهلة بالسكان.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الموقوفين حاولا الفرار من عناصر الدرك، إلا أنهما لم ينجحا ليحاولا بعدها إرشاء العناصر التي قامت فورا بتوقيفهما و إحالتهما على تدابير الجراسة النظرية إلى غاية الفروغ من التحقيق معهما وإحالتهما على أنظار النيابة العامة المختصة.
في حال تبتت عليهم التهمة يجب اعدامهم.
هؤولاء لا بد تكون لهما إما علاقة مع جهات خارجية او مع مافيا العقار.
سلام، يتعين على الجهات المختصة لوضع حد لجريمة إحراق الغابات والمزارع هو الحكم عليهم بأقصى عقوبة ممكنة وهي الإعدام في الشارع العام ليكونا عبرة لكل شرير يريد حرق الغابة لزراعة الكيف،كما حان الوقت لإصدار قانون صارم ضد كل من يقوم باحراق النار او غير ذلك من الأعمال الشريرة التي تؤثر على البيئة