هذا مصيرُ حمد الله مع نــادي الاتحاد السعودي

أكدت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الدولي المغربي، عبد الرزاق حمد الله، أنهى خلافه مع مدرب نادي الاتحاد، نونو سانتو، وذلك بعد اجتماع بينهما، توصلا فيه لاتفاق يقضي باستمرار المهاجم المغربي في صفوف النادي السعودي، بعد أن كان على وشك الرحيل.

وكشفت الصحيفة أن جلسة حمد الله والمدير الفني للفريق مكنت من إخماد الأزمة التي أثيرت في الأيام الماضية بينهما، مؤكدة أن اللاعب أبلغ مدربه بالموافقة على استمراره. وبما أن نونو سانتو “يراهن كثيرا” على المهاجم المغربي في المنافسة على الدوري السعودي للمحترفين القادم، فقد استقبل موافقته على البقاء بارتياح و”ابتسامة”، وفق ما ذكره التقرير.

وذكرت مجموعة من التقارير أن حمد الله احتج على سحب الرقم “9” منه و منحه للوافد الجديد، الفرنسي كريم بنزيما، كما اشترط على المدرب أن يكون المسؤول الأول عن تنفيذ ركلات الجزاء، وهو ما أغضب المدرب الذي قرر استبعاده عن مواجهة الهلال في ربع نهائي البطولة العربية للأندية.

جلوس حمد الله في دكة الاحتياط وتصريحات المدرب بعدها حين قال “من يريد البقاء في الاتحاد سيقى”، فسرته منابر إعلامية باقتراب اللاعب المغربي من مغادرة الفريق، بل إن بعضها أكد أنه طالب برحيله بالفعل، وأن إدارة الاتحاد شرعت في عرض خدماته على أندية أخرى. قبل أن يتأكد اليوم أن “اتفاق جنتلمان” حسم بقاءه لموسم آخر.

وليست المرة الأولى التي تثار فيها قضية التخلي عن حمد الله بسبب بنزيما القادم من ريال مدريد؛ إذ بمجرد أن أعلن عن انضمام حامل الكرة الذهبية إلى الاتحاد، ظهرت مجموعة من التقارير أشارت إلى اقتراب مهاجم المنتخب المغربي من الرحيل “مُكرها”، خصوصا أن اللاعب الفرنسي يشغل نفس مركز حمد الله.

جدير بالذكر أن حمد الله صاحب 25 هدفا في 31 مباراة لعبها رفقة اتحاد جدة، وهداف الدوري السعودي، انضم إلى صفوف ناديه الحالي بعد أن فسخ عقده مع نادي النصر، موقعا على عقد يمتد إلى غاية 2025.