قدم مستشار جماعي استقالته من مجلس الجماعة الترابية تضامنا مع ضحايا فاجعة دمنات بإقليم أزيلال التي راح ضحيتها 24 شخصا إثر انقلاب سيارة للنقل السري.
وقدم الاستقلالي عبد اللطيف بوغالم، طلب استقالته إلى عامل عمالة إقليم أزيلال من عضوية المجلس الجماعي لمدينة دمنات تضامنا مع ضحايا الفاجــعة.
وعزا بوغالم الذي يشغل أيضا كاتبا محليا لفرع حزب الاستقلال بدمنات، سبب استقالته إلى كونها عربون “تضامن مع شهداء فاجعة أيت عنيناس”، وفق منطوق الوثيقة التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها.
يأتي هذا بعدما استنكرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان استغلال “فاجعة دمنات” من طرف بعض المنتخبين المحليين لأهداف وصفتها بـ”السياسوية والانتخابوبة الضيقة”، محملة السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة مسؤولية الحادث الأليم؛ الذي أودى بحياة 24 شخصا جــراء انقلاب سيارة للنقل السري بين مدينة دمنات و جماعة سيدي بولخلف بإقليم أزيلال.
وشجب المكتب الإقليمي للعصبة بأزيلال في بلاغ “شديد اللهجة”نشرت جريدة “آشكاين” محتواه سابقا، ما اعتبره “استغلالا لمآسي البسطاء و أرواحهم من طرف بعض المنتخبين ممن يتحملون جزءاً من مسؤولية الحادث بتهميش المنطقة عن طريق التقاط صور و بثها عبر صفحات استرزاقية فاقدة للمصداقية لتحقيق أهداف سياسوية و انتخابوبة ضيقة”.
ودعا أصحاب البلاغ إلى مساءلة السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة عن “أدوارهم في تحقيق تنمية حقيقية تصون حياة وكرامة المواطن في إطار من الجدية والمسؤولية التي أكد عليها جلالة الملك في خطاب العرش الأخير”، رافضين بذلك “هدر المال العام في مهرجانات فارغة يصرف عليها ببذخ و بميزانيات يتم التستر عليها وتطرح أكثر من سؤال بخصوص الشفافية والحكامة”.
لقد حان الوقت لإلغاء الرخص المتعلقة بالنقل المزدوج وإصدار قانون صارم لردع النقل السري والسرعة المفرطة وكذا إلغاء تنقل الدراجات النارية ذان الثلاث عجلات ،والتي يستعملها اغلب سواقها لسرقة او النقل السري،اما الكلام ثم الكلام والاستقالات وغيرها فهي مجرد فقاعات للصالون تذهب مع أول ريح،