2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ساكنة بوزنيقة السياحية تنتفضُ ضد حرمانها من مياه الشُّــرب ليومين مُتتاليين (صورة)

عاشت أحياء بكاملها بمدينة بوزنيقة دون مياه صالحة للشرب لقرابة يومين على التوالي، قبل أن تعود الحياة للصنابير مجددا.
وفوجئت الساكنة، منذ الساعات الأولى لصباح الأحد 13 يونيو الجاري، بخلو صنابيرها من الماء الصالح للشرب، دون أي سابق إنذار أو توضيح.
وليست هذه المرة الأولى التي تنقطع فيها المياه عن الساكنة، إذ في كل مرة يعاني السكان تبعات انعدام المياه وعدم إيلاء أهمية لإخبارهم بسبب انقطاع الصبيب عن منازلهم، خصوصا وأن الماء مادة حيوية بالنسبة للجميع.
وفي هذا الصدد، استقصت “آشكاين” سبب الانقطاع المفاجئ للماء عن الساكنة، التي تمكن البعض منها من سد جانب من احتياجاتهم من مياه الآبار. حيث أورد مصدر محلي أن الانقطاع هذه المرة سببه انفجار على مستوى أنبوب ضخ الماء الذي يربط المدينة بالمياه الصالحة للشرب.
وأضاف محدثنا أن عمال الصيانة عكفوا منذ أول أمس على إصلاح وترميم الأنبوب الذي تضرر بشكل كبير بسبب الضغط الكبير على المياه، بحكم أن بوزنيقة مدينة سياحية وبها شواطئ يتوافد إليها مئات الأشخاص يوميا.
وعادت المياه إلى الصنابير في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، حيث أكد مصدرنا أن تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب تم بعد الانتهاء من الأشغال الترميمية.
وتتساءل ساكنة المدينة، خاصة ساكنة المجمع السكني “الكتاني” في تواصلهم مع “آشكاين”، عن أسباب انقطاع تزويدها بالمياه بين الفينة والأخرى دون سابق إنذار أو حتى اعتذار أو توضيح من المكتب الوطني للماء، مستنكرة ما وصفته بـ”تهالك” أنابيب المياه على مستوى المدينة.
يذكر أن بعض المدن شهدت هي الأخرى انقطاعا للمياه الصالحة للشرب، من بينها أكادير و خريبكة.