وزارةُ بنسعيد تتبرَّأ من فضيــحة “بيــدوفيل الجــديدة”

في الوقت الذي خرجت فيه الجامعة الوطنية للتخييم ببلاغ تتبرأ فيه من كون واقعة “الاعتداء الجنسي” على قاصر بشاطئ الجديدة حدثت في إطار “المخيم”، لم تتفاعل وزارة الثقافة مع الأمر بالرغم من أن تنظيم المخيمات يتم بتنسيق بينها وبين الجامعة المذكورة.

وزارة بنسعيد لم تصدر لحد الساعة أي بلاغ توضيحي في القضية التي تستأثر باهتمام الرأي العام والتي من شأنها أن تكشف النقاب عن ضحايا آخرين، نظرا لكون المتهم هو رئيس جمعية رياضية بمدينة الدار البيضاء.

وفي أول تعليق للوزارة الوصية، شدد مصدر مأذون أنه “لا علاقة للوزارة بالموضوع، وأن الجمعية المذكورة ليست ضمن جمعيات الجامعة الوطنية للتخييم”.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لآشكاين، أن الأمر يتعلق بفسحة و رحلة وليس مخيما منظما ومؤطرا من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بحسب تعبيره.

وأكد المتحدث قائلا: “بخصوص المخيمات التابعة للوزارة منذ البداية هناك حرص على عدم حدوث أي مشاكل، كما أن الوزارة والجامعة تحرصان على عدم حدوث أي انزلاقات أو مشاكل تضر ببنات وأبناء المغاربة”.

وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة الجديدة، قد وجه تهمتي “الاتجار بالبشر وهتك عرض قاصر” إلى الشخص الذي ظهر في مقطع مصور، بات يعرف بـ ”بيدوفيل الجديدة”، أمس الاثنين، وذلك للإشتباه بتورطه في ممارسة سلوكات جنسية على أطفال قاصرين.

واستجاب قاضي التحقيق لملتمس النيابة العامة القاضي بمتابعة المعني بالأمر في حالة اعتقال لخطورة الأفعال الإجرامية التي تواجهه، ليتم إيداعه السجن المحلي بالجديدة، في أفق تقديمه للمحاكمة، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية.

وكانت عناصر تابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، قد ألقت القبض على خمسيني، ظهر في مقطع مصور انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، وبجانبه أطفال صغار، يعانق أحدهم ويُقبله أمام أنظار المصطافين، فيما قامت سيدة بتصويره خلسة.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المعني رئيس جمعية رياضية بمدينة الدار البيضاء، يُشتبه في كونه ارتكب جرائم جنسية على مجموعة من القاصرين، خلال الرحلة الاستجمامية إلى مدينة الجديدة.

وجاء توقيف المشتبه به بعد العديد من الشكايات التي وضعتها عائلات على مكتب وكيل الملك لدى محكمة الجديدة، وأفضى ذلك إلى توقيف المعني، بأمر من النيابة العامة، قصد التحقيق معه في المنسوب إليه.