2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتهم أرباب وتجار ومسيرو محطات الوقود بالمغرب، شركات المحروقات بالوقوف وراء الزيادات التي شهدتها مؤخرا، مادتا البنزين والغازوال.
وأكدت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أن الزيادات التي عرفتها أسعار مادتي الغازوال والبنزين الممتاز بالمحطات التابعة لبعض الألوان التجارية، خلال الأسبوعين الأخيرين، مرتبطة أساسا بشركات المحروقات نفسها.
وأبرزت الجامعة في بيان أن مسألة تسعير الكازوال والبنزين ”خارج اختصاصاتنا كمهنيين”، مبرزة أن أرباب المحطات يقتنون هذه المنتوجات من الشركات، التي تبيعها لهم بـ ”أثمان محددة وغير قابلة للنقاش”.
وأوضحت أنها تشدد ”في كل اجتماعاتها و وثائقها وخرجات مسؤوليها، على أن هذا الهامش الربحي المحدود جدا لا تأثير له على الإطلاق على الأثمان بالسوق المغربية”.
وذكرت أن أرباب ومسيري المحطات هم ”أكبر متضرر من الزيادات التي تشهدها الأسعار، ففي ظل كل زيادة نجد أنفسنا مضطرين لاقتناء نفس شحنة الوقود لكن بتكلفة أكبر بكثير دون أن ينعكس ذلك على الهامش الربحي الثابت”، وفق نص البيان.
وزاد البيان: ”نحن كجامعة للمهنيين وفي ظل تكرر مشكل ارتفاع أسعار الوقود نطلب من الحكومة ومن الوزارة الوصية على القطاع عقد جلسات للحوار و النقاش تضم كل المتدخلين في العملية بدءا من الشركات للناقلين، الموزعين وكذا المحطاتيين إلى جانب كل المتدخلين المؤسساتيين، من أجل إقتراح حلول فعلية تساهم ولو جزئيا في خفض الأسعار والتخفيف من معاناة كل المتضررين وعلى رأسهم طبعا المستهلك”.
جدير ذكره، أن أسعار المحروقات بالمغرب، شهدت زيادات متتالية جديدة خلال الأسبوع الجاري، وهو ما يعيد الجدل الذي يرافق هذه الزيادات دائما، إلى الواجهة.
الصراحة أنه لا يوجد من يلجم لوبي المحروقات ويحاسبه ويطبق عليه القانون،أرى أن القانون يطبق على الشعب فقط،يجب على الدولة خفض الضريبة على المحروقات،ويجب تسقيف ومحاسبة لوبي المحروقات،لقد أصبحنا نرى مهزلة تقع في هاته البلاد،فئة قليلة تمتص دماء فئة كبيرة،وإذا اختل التوازن فإن السفينة سوف تنقلب وتغرق
هده زيادات غير مبررة ويجب تشغيل مصفاة سامير ونطلب من ملكنا محمد السادس التدخل لتشغيلهاولانتيق في اي كائن أخر غيره واصلاح البلاد من الفساد والفاسدين اعلمكم الله عليهم.