لماذا وإلى أين ؟

جرافاتُ سلطات أكادير تهدمُ أحد أشهر المــطاعم المعروفة بالطاجين (فيديو)

تواصل السلطات المحلية لعمالة أكادير إداوتنان هدم عدد من البنايات غير القانونية، حيث جاء الدور على أحد أشهر المطاعم المعروفة بإعداد طبق الطاجين الواقع في الطريق الرئيسية بجماعة أورير شمال مدينة أكادير، في ذروة الرواج السياحي الذي تعرفه الجهة وإقبال السياح من داخل وخارج المدينة على المنطقة.

وحسب المعطيات المتوفرة من مسير المقهى، فإن “السلطات بلغته بقرار الهدم أمس الأربعاء على الساعة 15:50 بعد الزوال، دون إعطائه مزيدا من التوضيحات، قبل أن يتفاجؤوا صباح اليوم الخميس على الساعة السابعة صباحا بالجرافات وهي تباشر عملية الهدم”.

وأكد المتحدث في ظهور إعلامي أنه “يتوفر على جميع الوثائق القانونية التي تؤكد قانونية البنايات التي طالها الهدم، مشيرا إلى أن المقهى الذي هو عبارة  أيضا عن مطعم ويضم عددا من المرافق، بني منذ 2001 وقد مرت عدة حملات هدم البنايات في المنطقة، منها حملة سنة 2011 وهدمت بنايات بجانب المطعم دون أن يتم هدمه نظرا لقانونيته، حسب قوله.

واستدل المصدر نفسه على كلامه “بدعوى قضائية سبق لجماعة أكادير أن رفعتها ضد المطعم بأنه لا يتوفر على وثائق ثبوتية في المنطقة التي طالها الهدم، سبق للمحكمة أن حكمت لصالح صاحب المطعم المقهى الشهير”.

وأضاف المتحدث أنه “لم يتوصل بأي قرار عاملي للهدم، ولم تمنحه السلطة أي فرصة أو وقت لإطلاعه حتى على الوثائق التي يتوفر عليها”.

يأتي هذا في ظل ما تعرفه شواطئ جماعة أورير، على مستوى “أورير” أو “إيموران” من احتلال واضح للملك البحري من طرف المقاهي التي تحولت إلى مطاعم كبيرة بسبب “ابتلاع” أمتار هامة دون مراقبة السلطات المختصة، أو من طرف الأشخاص الذين يستغلون الملك العمومي البحري لأعمال تجارية وخدماتية خارج إطار القانون.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
20 مايو 2024 11:05

المشاكل تكبر وتزيد في كبرها.. والسبب هو المنتخبين الجماعات الترابية والبلديات.. الذين يظنون انفسهم مخزن اكثر من المخزن.. وليسوا ممثلي السكان والبحث والاشتغال وتدبير تسيير الشأن المحلي ورفاهية من صوتوا عليهم.. هنا القضاء غير واقف.. ربما يخاف من هؤلاء الفاسدين المتنفدين..

مريمرين
المعلق(ة)
18 أغسطس 2023 22:13

إذا كان البناء غير قانوني فيجب مصاحبة عملية الهدم بمحاكمة من أعطى تصاريح البناء أو تغاضى عنه. فلا يعقل أن تمر عدة سنوات ولا يكتشف خرق القانون إلا مؤخرا. باعتبار صاحب البناية هو المسؤول لوحده يعبر عن خلل ما !

ابو زيد
المعلق(ة)
18 أغسطس 2023 12:26

اغراس أعراس….الرجل المناسب….و ما الى ذلك …!!

سعيد
المعلق(ة)
18 أغسطس 2023 11:25

الأمور لا تعالج هكذا. رائحة الانتقام واضحة. لو كان يهمهم الهدم فعلا لاختاروا اوقات غير الصيفية حيث يكون النشاط السياحي في ذروته. ثم اذا كان بدون ترخيص هل لم تكن المنطقة بها سلطة محلة من قياد مقدمين وغير ذلك؟ . لماذا لم بمثل من سمحوا بالبناء لمذة طولية أمام القضاء؟ وهو يزاول مهامه؟ هل نسمح للقائد ان يغمد عينه لسبب ما تم تمر سنوات. فناتي للهدم.؟ اسالة كثيرة يعرفها القاصي والداني.

يوسف
المعلق(ة)
18 أغسطس 2023 00:38

لوكان عنده وتاءق قانونية لن يقع ما وقع .

محمد أيوب
المعلق(ة)
17 أغسطس 2023 18:09

من تجب محاسبته؟
جاء بالمقال ما يلي:”بسبب“ابتلاع” أمتار هامة دون مراقبة السلطات المختصة…”…من تجب محاسبته قبل اي كان هو السلطة التي لا يمكن أن تكون من غير علم لإقامة البنايات فوق الاملاك العمومية…مع الاسف فإن هذه السلطة تلجأ دائما الى تقديم اكباش فداء للتغطية على ممارسات السلطة التي لا شك انها: “ابتلعت”الملايين كما”ابتلع”اصحاب هذه البنايات امتار من الملك العمومي…ان يقول شخص ما بان السلطة ليس في علمها فهذا قمة الاستغفال والاحتقار الراي العام…ذلك ان السلطة تكون على علم باي بناء يقام فوق نفوذها الترابي،ومن المستبعد،بل من المستحيل،ان لا يصلها خبر بذلك ومع الخبر شيء آخر نعلمه جميعا…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x