2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
طالب مرصد الريف للتنمية بالتحقيق في ميزانية المشروع الملكي “الحسيمة منارة المتوسط”، وهو المشروع الذي أقال الملك محمد السادس على إثره أربعة وزراء من حكومة سعد الدين العثماني سنة 2017، بناء على نتائج التحقيق التي عرضها الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، آنذاك، على الملك في القصر الملكي في الرباط بخصوص تعثر المشروع المذكور.
و دعا المرصد المذكور في بيان تتوفر “آشكاين” على نظير منه، المجلس الأعلى للحسابات إلى فتح تحقيق “نزيه” و”شفاف” حول مآل الميزانيات المرصودة والمشاريع المنجزة لبرنامج التنمية المجالية- الحسيمة منارة المتوسط- مع “تدقيق في شفافية منح الصفقات العمومية ومدى إحترامها ومطابقتها للمبادىء المؤسسة لبرنامج منارة المتوسط”، بالإضافة إلى التحقيق في مآل ميزانية الإنارة العمومية بجماعة الحسيمة التي “تغرق أحياء فيها في الظلام”.
كما طالب المصدر ذاته الجهات الوصية بخلق برامج “طموحة تشاركية ومبدعة ومدمجة لفائدة بنات وأبناء المنطقة وإدماج حقيقي للسجناء السابقين على خلفية “احتجاجات الريف”، مع “ضخ دماء و أنفاس جديدة على مستوى تدبير الشأن الترابي قادرة على إستيعاب الثابث و المتحول بالمنطقة وفق الرهانات الكبرى للبلاد”.
مرصد الريف دعا كذلك السلطات في شخص عامل الإقليم إلى تحمل مسؤولياته من خلال “تقديم حصيلة المنجزات منذ سنة 2017 إلى اليوم، وما تم تنفيذه من مطالب الساكنة وأسباب غياب استحضار الرؤية الملكية بالإقليم والمجلس البلدي للحسيمة”.
يشار إلى أن الملك محمد السادس، قد أقال كل من محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة ( حكومة بنكيران)؛ ومحمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، والحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرًا للصحة في الحكومة السابقة، والعربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف التكوين المهني، بصفته مديرًا عامًا لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقًا.كما أعفى الملك محمد السادس، في نفس السياق، علي الفاسي الفهري من مهامه كمدير عام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
