لماذا وإلى أين ؟

خلافــاتٌ جمعوية “تحرمُ ” واد لو وزواره من مهرجان اللّــمة الصيفي

آشكاين من تطوان

تعيش مدينة واد لو على صفيح ساخن على خلفية حرمان ساكنة المدينة و زوراها من المهرجان الصيفي المعروف باللمة، والذي كانت تنظمه الجماعة بشراكة مع إحدى الجمعيات في حياة رئيسها السابق الملاحي.

وحول أسباب حرمان المنطقة من مهرجانها، فقد أكدت مصادر جمعوية مهتمة بالشأن المحلي أن خلافات بين جمعيتين بالمنطقة حول أحقية تنظيم المهرجان الصيفي تسببت في حرمان الساكنة و مرتادي المدينة من هذا المهرجان، حيث تسبب الخلاف في إغفال توفير العديد من الوثائق القانونية المكونة للملف القانوني الذي تقدمت به إحدى هاتين الجمعيتين، بالإضافة إلى عدم الجاهزية اللوجيستيكية وغياب شروط السلامة والوقاية بالفضاءات المقترحة لإحتضان السهرات الفنية المبرمجة خلال المهرجان، وهي الإختلالات التي وقفت عليها لجنة مختلطة مكلفة بهذه الترتيبات.

تبعا لذلك، أعلنت جمعية كانت تشارك الجماعة في تنظيم المهرجان، عزمها تنظيم مهرجانٍ موازٍ،  في التوقيت الذي تم فيه الترخيص لجمعية منافسة، ما تسبب في “حرمان ساكنة المنطقة ومرتاديها من المهرجان الصيفي الذي يعتبر متنفسا وقطبا من أقطاب المنطقة السياحية لما يلعبه من دور هام في تحريك العجلة الإقتصادية لمنطقة تشهد الركود طيلة السنة إلى جانب التعريف بالمؤهلات السياحية و التاريخة و الطبيعية للمنطقة”، وفق المصدر المشار إليه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو ميسرة
المعلق(ة)
18 أغسطس 2023 06:03

والله انه شيء عظيم ، يقول صاحب المقال تم حرمان اهل المنطقة من المهرجان ما هو فائدة هذا المهرجان اين تذهب دعم هذه الجمعيات الا في شطيح ورديح الاختلاف رحمة من عند الله

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x