لماذا وإلى أين ؟

“برلمان” حسنية أكادير ينقلبُ على الضور و مكتبه

رفع منخرطو نادي حسنية أكادير البطاقة الحمراء في وجه الرئيس المنتخب؛ أمين الضور، ومكتبه على خلفية ما وصفوه بوضعية “انقلاب على الشرعية وغياب للحكامة الجيدة وسيادة التسيير الانفرادي وخدمة المصلحة الشخصية على حساب مصلحة النادي السوسي”.

وقال “برلمان” حسنية أكادير في بلاغ إطلعت عليه “آشكاين”، إن نادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير يعيش “وضعية انقلاب على الشرعية وغياب للحكامة الجيدة وسيادة التسيير الانفرادي وخدمة المصلحة الشخصية على حساب مصلحة النادي”، معتبرا أن ذلك أدى إلى “حالة تردي أوضاع النادي على جميع المستويات”.

واتهم البلاغ المشار إليه، رئيس النادي أمين الضور وأعضاء مكتبه الإداري بـ”التشبث بالكراسي وعدم الوفاء بالالتزامات تجاه الشركاء وطغيان روح الانتقام من المنخرطين واحتقار العاملين والإداريين والتقنيين والرياضيين وتحدي جماهير المحبين والمشجعين”، مشيرا إلى أن هذا كله أسهم في خلق “حالة تذمر عارم لدى جميع مكونات عائلة الحسنية الكبيرة حيثما تواجدت”.

وأعلن منخرطو حسنية أكادير توجههم مرة أخرى نحو القضاء في شأن واقعة “تزوير محضر الجمع العام غير العادي”، الذي لم ينعقد بتاريخ 14 أبريل 2023 والتشبث بدولة الحق والقانون”، داعين “الكائنات الدخيلة والغريبة عن جسم عائلة الحسنية إلى التوقف الفوري عن التدخل في شؤون النادي الداخلية ودعم الفساد الانتخابي ومساندة انتهاك الشرعية، أو تحمل مسؤولية عواقب ذلك”.

يأتي موقف منخرطي حسنية أكادير، بعد أسابيع من وقفة احتجاجية دعا إليها الفصيل المساند لحسنية أكادير “إلتراس إيمازيغن”، للضغط على المسؤوليين السياسيين بالمدينة من أجل الإطاحة بالمكتب المسير الذي يترأسه أمين الضور بسبب ما اعتبروه “فشلا وارتجالية في تدبير شؤون النادي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x