2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شارك قيادي محلي بحزب التجمع الوطني للأحرار و الرئيس السابق لجامعة السلطان مولاي اسماعيل ببني ملال، بوشعيب مرناري، حملة تتضمن اتهامات خطيرة موجهة ضد وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي.
وقام مرناري، الذي شغل أيضا في وقت سابق عميد كلية العلوم بالجديدة، بمشاركة محتوى صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، تحمل اسم ”المطالبة بمحاكمة ميراوي من أجل جريمة اختلاس المال العام واستغلال النفوذ”، متخصصة في مهاجمة ميراوي.
التدوينة التي شاركها ذات الأستاذ الجامعي المنتمي للأحرار جاء فيها أن ميراوي ”يستعد للرحيل إلى فرنسا لتولي منصب عميد وكالة الجامعة الفرنكوفنية (AUF)، بعد أن قام بتنزيل إصلاح جامعي محكوم عليه بالفشل”.
وتضيف التدوينة أن ”فضائح عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة أخنوش، لا زالت تنفجر واحدة تلو الأخرى”.
وذكرت، بناء على ما وصفتها مصادر حقوقية، أن ”معالي الوزير ميراوي تقدم أخيرا بطلب ترشح لتولي منصب عميد وكالة الجامعة الفركوفونية بفرنسا”، مستطردة أن ”ميراوي إبن مدينة الفقيه بن صالح يحمل الجنسية الفرنسية و المغربية في آن واحد، الشيء الذي اعتبرته المصادر عينها فضيحة من العيار الثقيل في عهد حكومة أخنوش”.
وأشار كاتب التدوينة التي أعاد مرناري مشاركتها في صفحته الخاصة أنه ”ليست المرة الأولى التي يتقدم فيها ميراوي لمنصب عميد وكالة الجامعة الفرنكوفنية، حيث سبق أن تقدم بترشحه لذات المنصب لما كان رئيسا لجامعة القاضي عياض، ولم يتمكن من الظفر به”.
وزاد أن ”السؤال الذي يطرح نفسه هنا، إزاء هذه الفضيحة التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الحكومات المغربية المتعاقبة هل وافق رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش للوزير ميراوي على طلب ترشحه لهذا المنصب كما ينص على ذلك القانون ؟ وفي حالة فوز الوزير عبد اللطيف ميراوي بهذا المنصب والرحيل إلى فرنسا، من سيتحمل مسؤولية الإصلاح الجامعي الذي أعدته وزارته منفردة والذي يتحمل فيه كامل المسؤولية في الفشل المرتقب ؟ والذي تسرع في إنزاله قبل مغادرته التراب الوطني والعودة إلى بلده الثاني فرنسا، كما يحلو له أن يسميه”.
الصفحة المذكورة، يطالب الواقفون وراءها بـ ”أن يمثل عبد اللطيف ميراوي أمام النيابة العامة للاشتباه في تورطه في تبديد واختلاس أموال عمومية”، كما يتضمن محتوى الصفحة المذكورة انتقادات واتهامات للوزير ولطريقة تدبيره لقطاع التعليم العالي، وأيضا مشاركة روابط مقالات صحفية وفيديوهات تصب في نفس الاتجاه.
فرنسي وفاسد، فرنسا لاتقبل الفاسدين والمغرب يجازيهم ويمنحهَم مناصب عليا. عملت 38 سنة تعليم ولم انل سوى الويلات.
قال المتنبي واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي اني كامل