“حاملو الشهدات” يُدشنون الدخول المدرسي باحتجاجاتٍ تصعيدية

يبدو أن الموسم الدراسي المقبل سيدشن على غرار الموسم السابق باحتجاجات الشغيلة التعليمية للضغط على وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل الإستجابة لمطالبهم المختلفة والحسم في الملفات الموضوعة على طاولة “الحوار” مع بنموسى.

في هذا الإطاز، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا تدشين الموسم الدراسي المقبل بأشكال احتجاجية مختلفة للضغط على الوزير الوصي على القطاع، والحكومة بشكل عام، في أفق حسم ملف هذه الفئة من الموظفين العموميين الذي عمر منذ 2015.

وكشفت التنسيقية المشار إليها في بلاغ توصلت به “آشكاين”، أن الأشكال الإحتجاجية التي ستخوضها مع بداية الموسم الدراسي ستكون “نوعية”، داعية كافة الإطارات النقابية إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه ملف الأساتذة حاملي الشهادات العليا، وإيلائه الأهمية التي يستحقها”.

و ندد المصدر بما وصفه “تماطل الوزارة غير المبرر”، و”تقاعسها في تسوية هذا الملف”، معلنا رفض التنسيقية لـ”سياسة التسويف المنتهجة”، مطالبا وزارة بنموسى بـ”إخراج المذكرة المتوافق حولها والتي ستمكن جميع الاساتذة حاملي الشهادات موظفي وزارة التربية الوطنية من الاستفادة من حقهم في الترقية وتغيير الاطار إسوة بالأفواج السابقة”.