ناديان إنجليزيان “يتصارعان” للتعاقُـــد مع النصيري

كشفت مصادر صحفية عن منافسة حامية بين ناديين إنجليزيين من أجل الظفر بخدمات الدولي المغربي، ومهاجم نادي إشبيلية، يوسف النصيري، خلال فترة الانتقالات الحالية.

وفي الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن عودة أنظار نادي وست هام الإنجليزي واهتمامه بالمهاجم المغربي، أكد الصحفي البرتغالي “بيدرو ألميدا”، أن فريق تشيلسي دخل بدوره على خط السباق من أجل خطف الموهبة المغربية من صفوف النادي الأندلسي.

الصحفي الموثوق كشف عبر حسابه على منصة “إكس” أن ناديا تشيلسي وويست هام الإنجليزيان يتسابقان من أجل التعاقد مع النصيري خلال فترة الانتقالات الصيفية. حيث ما زال إشبيلية يترقب خلالها التوصل بعروض مغرية تضطره إلى التفريط بخدمات نجمه المغربي.

في السياق ذاته أورد موقع “Talk Sports” أن وست هام يونايتد عاد ليعبّر عن اهتمامه مجددًا بالنصيري محاولا بذلك إقناعه للاتحاق بصفوفهم بعقد طويل الأمد. علما أنهم حاولوا ضمه خلال الميركاتو الشتوي المنصرم بعرض بلغ 27 مليون يورو. غير أن إشبيلية رفض العرض آنذاك واعتبر المبلغ غير كاف.

وأشارت التقارير أن النصيري لفت الأنظار بعد تألقه ضد مانشستر سيتي بمهاراته الهجومية وهدفه المتميز، ما جعله هدفاً مُغرياً للفرق الإنجليزية التي تسعى لتعزيز صفوفها خلال الموسم الكروي الجديد. إذ يرى تشيلسي أن النصيري قوة هجومية ستمكنهم من بناء فريق متماسك يمكنهم من العودة لأجواء للمنافسة على الألقاب بشكل قوي. حسب ذات المصادر.

النصيري كان أيضا هدفا من طرف إدارة الهلال السعودي، غير أن الـ25 مليون يورو التي قدموها قصد التعاقد معه لم تكن مقنعة لإدارة النادي الأندلسي، وفضلت الاحتفاظ بنجمها المغربي.

ويعد المهاجم المغربي أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في إحراز فريق إشبيلية لقب الدوري الأوروبي، وكان له فضل كبير في النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في “الليغا” طيلة الموسم الماضي. الأمر الذي جعل إدارة الفريق رافضة لفكرة التخلي عنه.

جدير بالذكر أن النصيري نفسه رفض الرحيل عن إشبيلية خلال الميركاتو الشتوي المنصرم، حيث فضل مساعدة فريقه للخروج من أزمة النتائج السلبية التي هددت النادي في الموسم الماضي، كما أسهم -إلى جانب مواطنه ياسين بونو- في التتويج بلقب الدوري الأوروبي على حساب روما.

وحسب ذات المصادر فإن النصيري، الذي كان مترددا في مغادرة صفوف إشبيلية، يبدو أنه على استعداد لخوض غمار تجربة جديدة، رفقة نادٍ له وزن في القارة الأوروبية، مما يسمح له بتطوير مستوياته، غير أن مسؤولي إشبيلية لن يقبلوا بمغادرته، إلا إذا ضمنوا مبلغا بضعف الذي تلقوه من قبل ليجانيس (20 مليون يورو)، خلال الميركاتو الشتوي المنصرم.