2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لماذا يُسارع المــغرب لتحديث منظومتِه الدفاعية من السوق الأمريكية والإسرائيلية؟

حصلت شركة On-Point Defense Technologies الأمريكية على صفقة تسليم مجموعة من بطاريات TOW 2A المضادة للدبابات إلى كل من المملكة المغربية و أوكرانيا، بعقد بلغت قيمته المالية 8.597609 دولار، وفق ما نشره موقع “ديفنس ديلي“.
يأتي هذا بعد إقبال المغرب في الآونة الأخيرة على اقتناء أنظمة دفاعية متطورة من كل من أمريكا و إسرائيل، كان آخرها حصول المغرب على الدفعة الأولى من نظام الدفاع الاسرائيلي ”باراك إم.إكس” المتطورة، وهو ما يجعلنا أمام تساؤل عريض مفاده لماذا يسرّع المغرب عملية تحديث عتاده العسكري، وعن سبب إقباله على السوق الأمريكية والإسرائيلية.

في هذا الصدد، يرى الخبير في العلاقات الدولية والمدير العام لمركز منظورات للدراسات الجيوسياسية والاستراتيجية، عصام لعروسي، أن “تحديث الترسانة العسكرية أمر هام بالنسبة للجيوش، فكلما كانت هناك أسلحة جديدة نوعية بإمكانها أن تشكل حائطا دفاعيا، خاصة بالنسبة لحماية الحدود ومواجهة التهديدات الإرهابية”، مشيرا إلى أن “تجديد الترسانة يدخل في هذا الباب، أي سد النقص في الأسلحة”.
وأضاف لعروسي، في تصريحه ل”آشكاين”، أن “السؤال المطروح هو لماذا تحديدا بعض الأسلحة الدفاعية المتقدمة خاصة ما يتعلق بالأسلحة المضادة للدبابات، وهنا نتذكر أن مواجهة المغرب تضل مفتوحة على جميع الاحتمالات مع البوليساريو التي تعتمد على ما يسمى بحرب العصابات”.
موردا أنه “من هذا الباب يجب على المغرب أن يتسلح بأنظمة مضادة للدبابات، خاصة أن الجزائر تتسلح بالدبابات للاقتحامات البرية خاصة في المناطق الحدودية والعازلة”.
ويرى لعروسي أن “اختيار التسلح من طرف إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ليس اختيارا اعتباطيا، بل تبرره العديد من العوامل السياسية والعسكرية والجيوسياسية، وتدخل أيضا في باب التحالفات المركزية التي أصبح المغرب يبني عليها مواقفه الأساسية”.
وخلص إلى أن “شراء أسلحة متقدمة يدخل في هذا الباب سالف الذكر، لأن الدول الغربية تريد أن يكون حلفاؤها العسكريون أو الاستراتيجيون يتسلحون من أسلحتها، ما يعني أنها سوق رائجة للأسلحة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل، إضافة إلى النجاعة والفعالية التي تتميز بها هذه المدارس المعروفة بصناعة أنواع من الأسلحة الثقيلة”.
بالنسبة لمنظومة صواريخ tow فهي أصلا كانت بحوزة الجيش المغربي منذ منتصف الثمانينات بالصحراء وهي في الأصل مضادة للدروع بمحتلف اصنافها وكلن يتم تثبيتها على متن سيارات من نوع Jeep santana وهي أكثر فعالية من ( كورنبت) اما هذه الصفقة الجديدة فما هي إلا تعزيزا لمخزون تلك الصواريخ لا غير …. أما الجديد بالنسبة لسلاح البر فهي دبابات… ابرامس…. وميركافا… ألتي يتم الحديث عنها حاليا..إضافة لدرونات وبطاريات الدفاع الجوي