لماذا وإلى أين ؟

مَــطالِبُ بتعــزيز التربيـــة الجنسيَّة عند الأطفال و تحْــيين القـوانين في قضايا “البيدوفيليا”

دعا ائتلاف اليوسفية للتنمية لتشديد شروط تنظيم الرحلات الخاصة بالأطفال وافتحاص مقاعد البرنامج الوطني للتخييم من الانحرافات عبر تفويتها إلى مؤسسات عمومية و خاصة، وذلك بتوفير جملة من المعطيات لدى السلطات المختصة من أجل الحصول على الترخيص، من جملتها الملف القانوني للجمعية أو الشركة، لوائح المسجلين في الرحلة وهواتف الآباء، والتزام موافقة الآباء، موقع الرحــلة ومكان مركز الإقامة مصحوب بتقنية التحديد الجغرافي، ورقم هاتف السائق، مدار الرحلة، ملف الإطار التربوي، هاتف رئيس الجمعية و هواتف الأطر التربوية، تشديد المراقبة الأمنية على الناقلات السرية التي تحمل الأطفال والتي تشكل تهديدا لسلامتهم.

كما دعا الائتلاف أيضا، إلى تعزيز التربية الجنسية بتضمين تعليم الأطفال والشباب بشكل مناسب حول مفاهيم الحدود والاحترام والتواصل الصحيح فيما يتعلق بالقضايا الجنسية، وكذا تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالاغتصاب والتحرش بالأطفال، وتحيين القوانين لضمان تنفيذها بصرامة.

ونبّه ائتلاف اليوسفية للتنمية، في بلاغ له، تتوفر “آشكاين” على نظير منه، إلى التنامي الكبير في حالات الاغتصاب والتحرش بالأطفال، مبرزة أن المغرب سجل على غرار مجموعة من دول العالم جرائم تتعلق بالبيدوفيليا يتحدى مرتكبوها العقوبات القانونية والأعراف الاجتماعية مقابل إشباع نزواتهم الشخصية، مما يجعل حماية الأطفال مسؤولية كبيرة على عاتق الأسرة و المجتمع ومؤسسات الدولة وتعزيز التوعية لدى الأطفال على وجه الخصوص حول الظاهرة من أجل حماية أنفسهم إلى جانب تعزيز القوانين والعقوبات الرادعة للمعتدين،وتنفيذها بشكل صارم.

وندّد الائتلاف ذاته، بشدة ببشاعة جريمة متحرش وهو ينتهك عرض قاصر  بشاطئ الجديدة أمام أنظار الجميع، تحت جبة الغطاء الجمعوي، حيث تساءل العديد من الفعاليات عن “عدم إصدار الطفل أي رد فعل”، مُرجِـــعَةً ذلك “ربما إلى كون الطفل لم يستطع التمييز بين اللمس الشاذ و اللمس المقبول، الذي يعتبره البعض جزءا من المعيش اليومي للمغاربة”، وقد تم توثيق جريمته من طرف مواطنتين قامتا بواجبهما لحماية الأطفال من خطر البيدوفيلي، بحسب تعبير الائتلاف.

وقد تبرأت كل جمعيات التخييم والكشفية من واقعة بيدوفيل شاطئ الجديدة، 
و أبرزت الجامعة الوطنية للتخييم، أن هذه الجريمة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون و تسهر عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، ضمن البرنامج الوطني الحكومي للتخييم، أو التي ينظمها القطاع الخاص أو العمومي كأنشطة اجتماعية و تربوية.

وجدّد ائتلاف اليوسفية للتنمية نداءه لحماية الطفولة من التحرش والاغتصاب، وذلك بتعزيز التوعية حول قضايا التحرش والاغتصاب والعنف من خلال حملات إعلامية، وورشات عمل تثقيفية في المدارس ودور الشباب وفي مضامين التداريب التي تشرف عليها وزارة الشباب و الثقافة والتواصل.

كما دعا، إلى تعزيز الرصد والإبلاغ بتشجيع الأفراد على التبليغ عن أي حالات مشتبه بها وتوفير وسائل آمنة وسرية للتبليغ.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x