2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنفرت السلطات الجزائرية أجهزتها المحلية لشن حملة وصفت بـ”الشرسة” على مكتباتٍ لبيع الأدوات والكتب المدرسية بسبب خريطة المغرب.
وحسب ما وثقه شريط فيديو لاحدى القنوات الجزائرية، فقد عمدت عناصر ما يسمى بـ”لجنة قمع الغش” بولاية باتنة بالشرق الجزائري إلى سحب مجسمات للكرة الأرضية التي تستعمل في المجال التعليمي للخرائط أو توضع في رفوف المكاتب للزينة، بدعوى أنها تضم خريطة المغرب كاملة.
وظهر مسؤول اللجنة المذكورة وهم يناقشون أصحاب المكتبات عن صحة الخريطة ويعتبرون الأمر “كارثة بالنسبة إليهم”، حيث قاموا بسحب جميع المجسمات التي تحتوي على خريطة المغرب كاملة، محذرين أصحاب المكتبات.
وحسب ذات العناصر فإن حملة سحب المجسمات من المكتبات سببها كون الخريطة التي اعتمدت يظهر فيها التراب المغربي كاملا بصحرائه وهو ما يخالف”الخريطة المعتمدة من طرف هيأة الأمم المتحدة”، بحسبهم، مضيفين أن المجسمات المسحوبة “فيها تغيير لخريطة المغرب العربي الذي يضم خمسة بلدان وهي المغرب والجزائر، تونس، ليبيا، وموريتانيا، إضافة إلى الجمهورية الوهمية”، وهو ما يشكل تضاربا في كلامه، حيث قال إن “المغرب العربي به خمسة بلدان”، وهو الأمر الصحيح، وفي الأخير عاد ليضيف كيان البوليساريو الوهمي الذي لا يجود سوى في حدود تندوف الجزائرية.
بعد ان فشلو في نزع الصحراء من مغربها على الارض، ارادو ان يعوضو احباطهم السياسي بنزعها من الخرائط، وذالك سلوك من يتشبت بالاوهام.
Pauvres d’eux les Arabo-Musulmans ils n’ont rien trouvé à mettre en leur petit cerveau ? que déranger et perturber , impressionner les petits commerçants qui sont loin, trop loin des ces problèmes de bas niveau politique voire culturelles , encore plus civilisationnel , qui nagent dans des flaques de Lies verdâtres