تم توقيف عائلتين بلجيكيتين وأطفالهما الثمانية، بعد العثور بحوزتهما على 200 كيلوغراما من المخدرات، في على مستوى معبر سبتة المحتلة، نهاية الأسبوع الماضي.
وكشفت وسائل إعلام متطابقة أن العائلة الأولى التي تتكون من أب ذي أصول مغربية البالغ من العمر 39 سنة وزوجته البلجيكية (29 سنة)، رفقة أربعة أطفال، تم توقيفهم بعد العثور على 115 كيلو من المخدرات في سيارتهم من نوع سيتروين.
وبعد 60 دقيقة فقط، أوقفت السلطات عائلة ثانية قادمة من المغرب تتكون من أب (48 سنة) وشريكته (41 سنة)، وكانا معهما أطفالهما الأربعة أيضا، حيث عثرت المصالح الأمنية على 87 كيلوغراما من المخدرات.
بعد اعتقال الأباء، قامت السلطات بالاعتناء بالأطفال وهم أربعة أشقاء وأربع أخوات، تتراوح أعمارهم ما بين سنة و 15 سنة.
وكانت المخدرات مخبأة تحت السجادة، وأيضا تحت المقاعد التي يجلس عليها الأطفال الصغار.
ومن المحتمل أن العائلتين كانتا عائدتين من المغرب إلى بلجيكا بعد الإجازة الصيفية. وتم القبض على الوالدين واحتجازهما في سجن سبتة، حيث سيمثلان قريباً أمام قاضي التحقيق.
فيما تم وضع الأطفال الثمانية، تحت تصرف مكتب المدعي العام للأحداث، لتتولى مصلحة حماية الطفل رعايتهم.
كنا ندوزوا مع ولادنا الان غ يفتشونا بحال المهربين..لا أفهم هذ الناس كيف بغاو يغامروا و يديرو فلوس بسهوله، و بحال هذو لي يشروا كل ش و يستغلوا السلطة،،شخصيا اتمنى ان يكون الإعدام لتجار المخدرات و إنتهى كما ماليزيا و إندونيسيا…