لماذا وإلى أين ؟

عكرود تدخلُ على خط فيلم “باربي” المُثير للجدل

دخلت الفنانة سناء عكرود، على خط فيلم “باربي” المثير للجدل، وذلك في إطار  تواصلها مع الجمهور ومناقشة مختلف الأحداث والظواهر.

وناقشت عكرود من خلال آخر الفيديوهات التي شاركتها عبر حسابها بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، محتوى وتفاصيل الفيلم السينمائي “باربي”، الذي احتل القاعات في مختلف دول العالم، وبلغت نسب إيراداته أرقاما قياسية.

وعلقت بطلة فيلم “عايشة الدويبة” قائلة: “باربي فخ وردي، والفيلم ليس للأطفال”، داعية الآباء إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء حديث أطفالهم عن رغبتهم في مشاهدة تفاصيل الفيلم.

وأردفت الفنانة قائلة: “يخيب أمل الآباء الذين يأخدون أطفالهم لمشاهدة الفيلم وهم يرتدون ملابس ملونة بالوردي، وينتظرون لساعات طويلة على أمل مشاهدة فيلم بسيط مليء بالفرجة، ويتحدث عن لعبة شقراء جميلة بخطاب بسيط، فإذا بهم يتفاجؤون بأنه فيلم مليء بالأسرار والخطاب الملغوم موجه للكبار لا للصغار”.

 

و أوضحت الفنانة عكرود أن “الفيلم يشن حربا على الرجال وهو فخ وردي محض قد وقعوا فيه، لأنه يتحدث عن عالمين مختلفين، الأول هو العالم الذي تحمل فيه النساء السيادة والرجال مجرد “اكسسوارات” قيمة وجودهم تحصل عندما تنظر باربي لهم، لأن جميعهم يحاولون لفت انتباهها ونيل اعجابها”.

وفي العالم الثاني، تفصل سناء عكرود وتصفه بالواقعي، الذي يأخد فيه الرجال زمام السيادة والنساء يحاولون المضي قدما بشخصياتهم وكينونتهم ليتحررو من نمطية كونهم مجرد اكسسوارات، لتشدد الفنانة هنا على فكرة ترويج الفيلم “للحركة النسوية”.

وتضيف الفنانة أن أحداث الفيلم تروج “للنسوية” بطريقة شيطانية على أمل أن يأخدوا السيادة من الرجل، لكن في الحقيقة هم يحاولون فقط الحصول على حقوقهم الطبيعية والعيش بكرامة.

وأردفت عكرود أن لعبة “باربي” الهدف منها وقصتها بالكامل، في قولها أن كل ما يحصل يأتي في سياق التجارة والبحث عن أي تفصيل قد يثير الجدل ويزيد من نسبة المبيعات حول العالم.

ومنعت بعض الدول العربية فيلم باربي الذي حقق مليار دولار في ثلاثة أسابيع من العرض، بدعوى ترويجه لمحتوى مخالف للآداب العامة. بينما أوقف إقليم في باكستان عرضه لحين مراجعته.
وكانت وكالة الأنباء الكويتية قد قالت إن لجنة رقابة الأفلام السينمائية قررت منع فيلمي “باربي” و”توك تو مي” من العرض.

وأرجعت اللجنة القرار إلى حرصها “على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد”.

كما تحرك وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى لمنع عرض فيلم “باربي” في البلاد، بدعوى أنه يروج للمثلية ويتعارض مع القيم الدينية، فيما منعت الجزائر هي الأخرى بث الفيلم بدعوى “المس بالأخلاق العامة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x