استنفرت السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية عناصرها، بعد عدة محاولات للتسلل إلى سبتة المحتلة سباحة، صباح أمس الثلاثاء 22 غشت الجاري، حيث استغل عشرات المهاجرين غير الشرعيين الضباب الكثيف لتمويه عناصر كل من الحرس المدني الإسباني والدرك المغربي، الذين ضربوا طوق مراقبة على طول الساحل بين الفنيدق و سبتة المحتلة.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن السلطات المغربية واصلت في وقت مبكر من صباح أمس، جمع مرشحي الهجرة السرية من البحر بالقرب من حاجز كاسر الأمواج “تراخال”، كما انتشرت في المنطقة عناصر من الحرس المدني الإسباني معززة بعناصر من الجيش، تحسبا لاحتمال وصول المزيد من الأشخاص عن طريق السباحة.
وأفادت المصادر، أن الصليب الأحمر بسبتة المحتلة، عالج 17 شخصًا في مركز تاراخال، تمكنوا من التسلل سباحة في وقت مبكر من صباح أمس. ويضاف إلى هذه البيانات الـ11 قاصرا آخرا، كما هناك كثيرون آخرون ممن حاولوا تجاوز السياج الحدودي وبقوا لساعات في البحر حتى تم تحديد موقعهم بواسطة قوارب الدرك البحري المغربي المنتشرة.
وأشارت المصادر، إلى أن مختلف وحدات الحرس المدني والدرك تمركزت على الحدود الوهمية طوال يوم أمس وصباح اليوم، ترقبا لأي محاولات تسلل جديدة.