لماذا وإلى أين ؟

عصابةُ مُراهقين تُرعب ساكنة أكادير و تستنفر أمن المدينة

شكل عددٌ من المراهقين “عصابة” لاعتراض المواطنين ليلا وسرقة ممتلكاتهم على مستوى بعض الأحياء وسط مدينة أكادير، خلال فترة الصيف التي تشهد فيه المدينة رواجا كبيرا مع إقبال سياح من مختلف مناطق المغرب وخارجه لزيارة المدينة.

وعلمت “آشكاين”، أن ما يقارب 17 شابا أقدموا ليلا أمس الثلاثاء على اعتراض سبيل المارة ما بين أحياء “إيسلان” و”بيتي سكن” و”السعادة” وسط المدينة، مستعينين في ذلك بالعصي والسلاسل الحديدية مشكلين عصابة “قطاع طرق” وسط المدينة.

المعطيات التي توصلت بها “آشكاين” من بعض سكان المنطقة، أفادت  أن هؤلاء الشباب أصابوا عدد من المواطنين بإصابات متفاوتة الخطورة، و زرعوا الخوف والرعب في نفوس ساكنة الأحياء المشار إليها والسياح الذين يكترون شققا للإقامة خلال فترة الصيف.

هذا وقد تقدم عدد من الضحايا بشكايات لدى المصالح الأمنية بأكادير التي أمرت عناصر أمنية للقيام بمعاينة الأمكنة التي شهدت العمل الإجرامي، وفتحت تحقيقا للوصول إلى الفاعلين، فيما أقبل عدد من المواطنين على المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي العلاجات اللازمة والتوصل بشهادة طبية تتبث العجز البدني.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
24 أغسطس 2023 19:11

أكادير الدي عرفته وانا وافد اليه للعمل من مدينة الرباط في مرحلة التمانيات كان نمودجا للامن والامان وقد تجوب اكادير ليلا في اوقات متأخرة وفي اية ظروف ولا تجد من يعكر صفوك اويعترض سبيلك ولا تستطيع ان تشك في ذالك الامن العام ولو في الاحياء الهامشية والفقيرة التي تحيط بالمدينة، وقد اقمت في نواحيها خمسة اعوام ولم اسمع يوما عن جريمة مدوية او سلب لمواطن، ولا أعرف كيف تحولت أكادير الآمنة دوما الى هذا العنف المباغث، الذي لم يكن يوما من صفاتها، السؤال لذوي الاختصاص.

Dghoghi
المعلق(ة)
24 أغسطس 2023 10:03

يقول المثل المغربي زيد الماء زيد تكيك..
زيد فالدرية باسم الدين… وزيد فالهدر المدرسي.. وزيد فالبطالة.. زيد فالجريمة…
ومازال تشوفو لعجب.. مادام الاميين يدبرون شؤون الوطن.. ومعهم الفقهاء.. كلها يزيد برزقو. انتظروا الكارثة…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x