2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقرّت الحكومة الألمانية الأربعاء مشروع قانون لتسهيل إجراءات منح الجنسية للمهاجرين وإتاحة المجال أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر.
ووفق الإجراءات الجديدة التي لا يزال تطبيقها رهن مصادقة البرلمان، سيصبح الحصول على الجنسية ممكنا بعد الإقامة لخمسة أعوام بدلا من ثمانية. أما الذين اندمجوا في المجتمع ويتقنون اللغة الألمانية بشكل جيد، فيمكنهم طلب ذلك بعد ثلاثة أعوام فقط.
وسيحتاج طالبو الجنسية لإثبات أنهم لا يعتمدون على معونة الدولة، علما بأن هذا الشرط سيكون خاضعا لاستثناءات.
ويمهّد مشروع القانون الجديد الطريق أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر من الأشخاص، بما يشمل أبناء الجالية التركية الكبيرة المقيمة في ألمانيا.
وبقي الحصول على الجنسية صعبا لكثير من المهاجرين من تركيا ودول أخرى استقروا في ألمانيا بصفة “عمال ضيوف” في النصف الثاني من القرن العشرين.
واقتصرت ازدواجية الجنسية إجمالا على مواطني الاتحاد الأوروبي وسويسرا رغم تطبيق بعض الاستثناءات.
وكان تعديل قوانين الجنسية في ألمانيا من التعهدات الرئيسية للمستشار أولاف شولتس مع وصول ائتلافه الحكومي الى السلطة في أواخر 2021.
ويسعى أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي الى جذب اليد العاملة الأجنبية لتعويض النقص الحاد في تلك المحلية.
ورأت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أن القانون الجديد يعكس “المجتمع المتنوّع” في البلاد، مشيرة الى أن ألمانيا هي “في منافسة عالمية” لاستقطاب الأدمغة وترغب في تحسين ما تقدّمه الى المهاجرين من خلال تسهيل مسار الحصول على الجنسية.
تسهيل الحصول على الجنسية الألمانية، ليست لوجه الله تعالى، فالسياسيون الألمان يعرفون أن لديهم نقص كبير في عدد جنود الخدمة العسكرية خاصة في الظروف الحالية والكل ينتظر الحرب العالمية 3، هذا بالنسبة للجيل الحالي والجيل القدم. أمأ بالنسبة للكبار فتضمن الحكومة مداخيل صندوق التقاعد الذي يعرف منذ سنوات زعزعة واضحة…ثم أن الهرم السكاني بألمانيا يعم بالمسنين، والشعب الألماني يعرف نقصا في الرغبة في إنجاب الأطفال خاصة عند الشباب، ذلك بأسباب الحياة المكلفة وظروف العمل الذي تنقص فيه الراحة….