2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا زالت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع عدد من المدن المغربية تقض مضجع عدد من المواطنين والمواطنات، بسبب الخطر الذي قد ينجم عن هذه الحيوانات، خصوصا في ظل عدم تحصينها أو تعقيمها وتوالي حوادث التعرض لعضاتها، وفي بعض الأحيان قد تقود هذه الحوادث إلى وفيات أو عاهات مستديمة.
في هذا الصدد، قال أحمد التازي، في تصريح لصحيفة “بيان اليوم، رئيس جمعية “آذان” للدفاع عن الحيوانات والطبيعة، إن انتشار هذه الكلاب من مسؤولية الجماعة والولاية، وذلك من خلال تكثيف الجهود لجمعها وتلقيحها وتعقيمها.
وأضاف التازي أن الواقع يكشف أن السلطات المعنية تلجأ الى حلول غير مجدية بتاتا من خلال جمع الكلاب في ظروف غير لائقة ثم قتلها، وهي طريقة لا تتيح بأي شكل من الأشكال التحكم في أعدادها.
بعد انتشار ظاهرة التوظيف التابع لشركات الامن الخاص، ولجوء بعد المنحرفين الى تربية الكلاب الشرسة اصبح الاتجار في الكلاب بالسوق السوداء تجارة يتنفع منها بعض الناس مما اذى الى كسبها وتوالدها وانتشارها بكثرة بعد التخلي عنها، ولذلك فقد حان الوقت لتنظيم هذه الحرفة وتقنين تربية الكلاب برخص وملاجى منظمة بالقانون. لانها اصبحت خطرا على الناس وتسيئ الى المنظر العام للمدن والقرى.
الكلاب الضالة و المتشردين عنوان الاغتناء الفاحش لطبقة والفقر المدقع لعموم المواطنين