2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال السلوكات الغريبة، التي أقدم عليها لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، تجاه لاعبات بالمنتخب الإسباني، عقب فوزهن بكأس العالم للسيدات، الأسبوع الماضي، تثير الكثير من الجدل.
ودخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الخميس 24 غشت الجاري، على خط قيام روبياليس على تقبيل اللاعبة البارزة بالمنتخب الإسباني، جيني هيرموسو، على شفتيها خلال حفل توزيع الميداليات.
وبدأ الاتحاد إجراءات تأديبية ضد روبياليس، مؤكدا أن ما قام به الأخير يمكن أن ”يُشكل انتهاكا للفقرتين 1 2 من المادة 13 من قانون الانضباط التابع للفيفا”، وفق ما جاء في بيان صادر عن الإتحاد.
وقد تصل العقوبة، وفق قانون الفيفا المذكور، إلى الإيقاف لمدة عشر مباريات، أو أي إجراء تأديبي آخر مناسب، في حق كل مسؤول ثبت تقويضه لكرامة أو نزاهة شخص ما بسبب جنسه”.
ويضيف البيان الصحفي الصادر عن الهيئة الكروية، التي التزمت الصمت لمدة حوالي أسبوع بشأن هذه القضية: ”يكرر الفيفا التزامه المطلق باحترام نزاهة الجميع، وبالتالي يدين بشدة أي سلوك يتعارض مع هذه القيمة”. فيما لم تحدد جدولا زمنيا للقرار الذي ستصدره ضد رئيس الاتحاد الإسباني.
وتعالت أصوات داخل إسبانيا تطالب بإقالة روبياليس على رأس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي تولى هذا المنصب منذ 2018. وتمت مناقشة الأمر الجمعة الماضي في اجتماع استثنائي خصص لموضوع القبلة. كما طالبت رابطة محترفي كرة القدم النسائية بإقالة رئيس الاتحاد الإسباني.
وتم تداول مقاطع مصورة منتشرة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر روبياليس وهو يقبل اللاعبة على شفتيها قسرا.
في نفس السياق، اعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيذرو سانشيز، أمس الثلاثاء، سلوك المسؤول الرياضي الأول في إسبانيا على أنه “غير مقبول”، معتبرا أن “اعتذار لويس روبياليس غير كاف.
ولم تقتصر تصرفات رئيس الاتحاد الإسباني عند هذا الحد، بل إن حمله لاعبة فوق الأكتاف، وظهوره وهو يقوم بحركة لا أخلاقية في المنصة الشرفية بكأس العالم في استراليا، أثارت الكثيرة من الجدل وكسرت فرحة التتويج بالمونديال.