لماذا وإلى أين ؟

تقاريـــرُ إسبانية تكشفُ كواليس صـــورة الركراكي ولامين يامال بمطعمٍ شهير (صور)

ما تزال الشكوك تتوارد حول مستقبل نجم برشلونة، ذي الأصول المغربية، لامين يامال، بين احتمالية تمثيله للمنتخب الإسباني أو الانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي. ومع ذلك أثيرت مؤخرا مفاجأة غير متوقعة بعد ظهور صور على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى لقائه مع الناخب الوطني وليد الركراكي.

وفي سياق الضبابية التي تحوم حول مستقبل اللاعب الشاب، انتشرت صور على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمدرب وليد الركراكي واللاعب يامال، كل على حدة، في نفس المطعم بمدينة برشلونة.

الصـــور التي نشرها المطعم بشكل متفرق أثارت عددا من الشكوك والتساؤلات حول إمكانية لقاء الركراكي بالنجم الصاعد في إطار تحركات طاقم المنتخب المغربي لإقناعه بالدفاع عن ألوان قميص بلده الأصلي عوضا عن منتخب إسبانيا.

وأشار موقع “fcbn“، الخاص بأخبار نادي برشلونة، أنه على الرغم من أن المطعم نشر صور المدرب وليد الركراكي وهو يوقع في جدارية يوم أمس الجمعة، إلا أن توقيعه يظهر في صورة أُخرى تم نشرها قبل أربعة أيام فقط إلى حانب توقيع اللاعب يامال. في تناقض مع التوقيت المنشور، علما أن الصور التي وثقت تواجد اللاعب في ذات المكان نُشرت قبل 5 أيام.

 

 

ويظهر من خلال تاريخ الصور التي كشفت عن توقيع الركراكي ويامال في لوحة المطعم، أنها نشرت قبل اجتماع أعضاء من الاتحاد الإسباني، باللاعب يامال وعائلته من أجل إقناعه بمشروعهم المستقبلي، وتحفيزه لقبول دعوة مدرب المنتخب الأول، لويس دي لا فوينتي. كرد فعل لتخوفهم من تصاعد المنافسة على اللاعب من طرف منتخب بلده الأصلي.

وتحدثت تقارير صحفية سابقا أن يامال بات محط أنظار الجامعة الملكية لكرة القدم وأنهم يتابعونه عن كثب منذ فترة طويلة، كما سبق له أن التقى رفقة والده برئيس الجامعة، فوزي لقجع، على هامش مباراة المنتخب المغربي ضد منتخب التشيلي في إسبانيا.

لامين يامال، الذي انفجرت موهبته رفقة نادي برشلونة، وانهال عليه الثناء من أسماء محنكة في عالم كرة القدم، متنبئين له بمستقبل واعد، يعد من أبرز العناصر الصاعدة في عالم الساحرة المستديرة؛ ينحدر من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، ومزداد في إسبانيا.

الجماهير المغربية التي أعجبت بسحر يامال -الذي استطاع أن يلفت أنظار العالم، رغم مشاركاته القليلة في ملاعب إسبانيا- طالبت في مناسبات عديدة من الجامعة الملكية لكرة القدم والمدير الفني للمنتخب المغربي، بالتحرك لخطف اللاعب وجلبه إلى أحضان بلده الأصلي، للاستفادة من موهبته الكروية رفقة “أسود الأطلس”.

وتأتي هذه الأنباء في سياق صراع محتدم للظفر بجوهرة برشلونة، بين تخوف الإسبان من خسارة يامال، وآمال المغرب في إقناع اللاعب للدفاع عن منتخب بلده الأصلي. غير أن الإعلام الإسباني أجمع على أن ملف اللاعب المغربي الأصل حُسم بالفعل لصالح إسبانيا، وأنه أعطى موافقته لمشروع منتخب “لاروخا”، ولا يوجد أدنى شك حيال حضوره في قائمة المدرب الإسباني التي سيُعلن عنها الأسبوع القاد، للمشاركة في مواجهة جورجيا وقبرص الشهر المقبل، ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024.

ويحظى البالغ من العمر 16 عاما باهتمام بالغ من طرف المدرب تشافي، الذي يراهن عليه بقوة لتمثيل الفريق الأول، كما سبق له أن مثل المنتخب الإسباني (تحت 15 و16 17). ولم يحسم اختياره بعد، بين اللعب لإسبانيا أو الانضمام للمنتخب المغربي الذي أصبح عامل جذب لعدد من النجوم مزدوجي الجنسية، كعبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس ومهدي بوكامير وإبراهيم صلاح وبنيامين بوشواري، وخصوصا بعد إنجازه التاريخي في مونديال قطر 2022، حيث يسعى لاسقطاب أسماء جديدة أبرزهم الموهوب ابن “لاماسيا” لامين يامال.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x