لماذا وإلى أين ؟

والد عمرو وردة يتَّــهمُ لاعبي الرجاء بالتسببُ في فسخ عقده و يكشفُ عن وجهتهُ القــادمة

خرج والد اللاعب المصري عمرو وردة، بتصريحات مثـــيرة ألقى من خلالها الضوء على الأسباب التي أدت إلى فسخ ابنه عقده مع نادي الرجاء الرياضي، منتقدا الظروف التي واجهها نجله فور التحاقه بالنادي الأخضر، نافيا بشدة الادعاءات التي راجت حول معاناته من ظروف صحية.

وأعرب الوالد مدحت وردة، في تصريحات صحفية، عن استيائه من العراقيل التي واجهها ابنه قبل بداية مسيرته مع فريق الرجاء، مشيراً إلى عوامل تسببت في فسخ عقده، منافية لتلك التي روجها النادي أثناء الإعلان عن القرار الصادم.

وقال والد وردة: ” سبب رحيل نجلي عن الرجاء هو بعض اللاعبين، هناك عدد من لاعبي الرجاء لا يفضلون استمراره مع الفريق، وكان هذا الأمر أحد أسباب مغادرته الفريق المغربي”.

وأكد المتحدث أن ابنه “يتمتع بحالة جيدة في الوقت الحالي، وهناك ثلاثة عروض قدمت له من اليونان و قبرص و إيران. وعلى الرغم من ذلك، يستبعد بشكل قاطع الانتقال إلى الدوري الأخير، ويتخذ قرارًا بين اليونان وقبرص لمواصلة مسيرته كما كانت قبل انضمامه إلى فريق الرجاء”.

وأضاف أن “مشكلة نفسية كانت سبب طلب اللاعب لفسخ عقده مع النادي المغربي”.

أما عن مستقبل اللاعب البالغ من العمر 29 عاما، أكد والده أنه “حاليا على متن طائرة متجهة إلى قبرص تمهيدا للانتقال إلى ناديه الجديد”.

وأثارت صفقة عمرو وردة مع نادي الرجاء جدلا واسعا، بدأ منذ أولى لحظات توقيع اللاعب لعقد يضمه للنادي البيضاوي (12 غشت)، آنذاك برزت أنباء عن اختفاء اللاعب من المعسكر الإعدادي، ثم ادعاءات حول إصابته بمرض خبيث. قبل أن ينتهي مسلسل الدولي المصري بمغادرة النادي بالتراضي يوم الخميس 24 من الشهر الجاري. أعلن بعدها بلاغ الفريق أن فسخ العقد جاء بطلب من اللاعب “لأسباب نفسية و شخصية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x