2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد 27 غشت الجاري، إلى ضمّ الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين، مشيراً أيضاً إلى أن بلده سيقدّم الحلّ لمشاكل سلاسل التوريد، وذلك قبل القمة التي تعقدها الكتلة في نيودلهي الشهر المقبل.
وتتألّف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتشكّل نحو 85 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي وتضمّ ثُلثي سكان العالم. وبين أعضائها دولة أفريقية واحدة هي جنوب أفريقيا.
وفي دجنبر المنصرم، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن رغبته في أن ينضمّ الاتحاد الأفريقي “إلى مجموعة العشرين كعضو دائم”، مضيفاً أن حصول ذلك “تأخر كثيراً لكنه سيحدث”.
ودعا مودي، اليوم الأحد، الذي يتولى بلده الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، إلى ضمّ الاتحاد الأفريقي الذي بلغ إجمالي ناتجه المحلي 3 تريليونات دولار العام الماضي.
وقال مودي خلال منتدى”ب 20″ للأعمال الذي يُشكّل مقدّمة لقمة مجموعة العشرين المقررة في التاسع والعاشر من شتنبر: “وجهنا دعوة إلى الاتحاد الأفريقي مع رؤية منحه العضوية الدائمة”.
وأضاف مودي أن الهند هي “الحلّ” لخلق “سلسلة توريد عالمية وفّعالة وموثوقة” بعد الاضطرابات التي نتجت من جائحة «كوفيد – 19″، خصوصاً أن نيودلهي تعمل على تعزيز التصنيع للتنافس مع الصين.
وقال: “تغيّر العالم كثيراً بعد (كوفيد – 19) لم يعد بإمكانه النظر إلى سلسلة التوريد العالمية كما كانت”.
وتابع: “لذلك يخوض العالم اليوم صراعاً مع هذه المسألة، وأودّ أن أؤكد أن الحل لهذه المشكلة هو الهند”.
وفترت العلاقات بين الهند والصين منذ مواجهات وقعت في 2020 عند حدودهما في جبال الهيمالايا المتنازع عليها وأدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جندياً هندياً وأربعة صينيين.
وفي لقاء نادر وجهاً لوجه، اجتمع مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة “بريكس” الأخيرة في جنوب أفريقيا فيما وصفته وزارة الخارجية الصينية بأنه “تبادل صريح ومعمق لوجهات النظر”.
وكالات