لماذا وإلى أين ؟

شبكة لتهريب المُخدرات بين المغرب و بلجيكا تُـغْــرِقُ معــبر “تراخال” بالشيرا

أوقفت مصالح الحرس المدني الإسباني بسبتة المحتلة، أول أمس الجمعة، شخصين يحملان الجنسية البلجيكية ومن أصول مغربية، عندما كانا يحاولان العبور إلى سبتة المحتلة متجهين إلى شبه الجزيرة، وبحوزتهما ما يزيد قليلا عن 50 كيلوغراما من الشيرا، حسب ما نقلته صحيفة “إل فارو” الإسبانية.

العملية ليست الأولى من نوعها خلال الأسبوع الجاري، حيث تم القبض على شخصين آخرين يحملان الجنسية البلجيكية، يوم الأحد الماضي كانا رفقة زوجاتهما وأطفالهما القاصرين، بميناء سبتة المحتلة وبحوزتهم أكثر من 200 كيلوغرام من مخدر الشيرا مخبأة في تجاويف السيارة، فضلا عن عمليتين مشابهتين أحبطتهما السلطات المغربية بمعبر باب سبتة، والتي كانت “آشكاين” قد تطرقت لها في مقال سابق، الأمر الذي يشير إلى تكرار نمط وطريقة التهريب.

ويرى مراقبون أن تشابه الكثير من الخصائص في عمليات التهريب المذكورة، وكون أن جميع المعتقلين من أصول مغربية مقيمين بنفس البلد بأوروبا ويحملون المخدرات الموزعة في تجاويف مختلفة بالسيارات التي يستقلونها دون أن أي إبداع في كيفية إخفائها، يكشف أن الموقوفين لهم علاقة بشبكة تهريب واحدة.

معتبرين أن تكرار العمليات بوثيرة سريعة، يشير إلى وجود شبكة لتهريب المخدرات من المغرب إلى بلجيكا، تستخدم مقيمين في البلد المذكور لنقلها، عن طريق تجاوز سلطات المغرب و سبتة المحتلة، ثم نقلها عبر جمارك ميناء سبتة المحتلة نحو إسبانيا أو بطريقة مباشرة نحو بلجيكا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x