انتقد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي يرأسه المغربي محمد موساوي، قرارا صادرا عن وزارة التعليم في فرنسا، يقضي بمنع إرتداء العباءة داخل المدارس لصبغتها الدينية.
وقال المجلس في بيان اطلعت عليه جريدة “آشكاين”، ردا على قـــرار وزير التربية الفرنسي، غابريال آتال، إن “العباية” ليست رمزا دينيا، مشددا في المقابل على أن المدرسة “مكان للعلم والمعرفة وليست مأوى للتبشير كيفما كان نوعه.ّ
وأكد المجلس في ذات البلاغ الصادر أمس الثلاثاء 28 غشت الجاري، على أنه من الواجب “تجنب أي صلة خاطئة بين الملابس وبين الممارسة الدينية الإسلامية”.
وشددت ذات الهيئة الدينية على عدم وجود أي مرجعية أو نص في الدين الاسلامي يوحي بكون العباءة ثوبا اسلاميا، بل هو مصطلح يشير إلى اللباس أو المعطف الطويل.
وحذر المجلس من “المخاطر العالية” لقرار للحكومة الفرنسية، لكونه قد يتضمن تمييزا ضد الفتيات المسلمات داخل المدارس بسبب “العباية”، مبرزا أن القرار “يشكل سابقة خطيرة و تمييزية خطيرة للغاية”، مطالبا “بحظر أي فستان طويل لجميع التلاميذ والمعلمين دون ميز ديني”.
وكان وزير التربية الفرنسي، قد أعلن أول أمس الأحد، أنه “سيحظر ارتداء العباءة في المدارس” في فرنسا، مشددا على سعيه لوضع “قواعد واضحة على المستوى الوطني” لمدراء المدارس.
ولدى سؤال الوزير عن المسألة التي تثير جدلا منذ أشهر على خلفية حوادث على صلة بارتداء هذا اللباس، كشف أتال في تصريح لقناة “تي اف 1” أنه يسعى “اعتبارا من الأسبوع المقبل” إلى لقاء مسؤولي المدارس لمساعدتهم في تطبيق هذا الحظر. وأضاف أتال أنه “عندما تدخل فصلا دراسيا، ينبغي ألا يكون بوسعك التعرف على ديانة الطلاب بمجرد النظر إليهم”.
وتفرض فرنسا حظرا صارما على الرموز الدينية في المدارس الحكومية منذ ألغت قوانين تعود إلى القرن التاسع عشر أي نفوذ كاثوليكي على التعليم الحكومي، وهي تعمل جاهدة لتحديث الإرشادات للتعامل مع الأقلية المسلمة متزايدة العدد.
و هناك أصوات في مجلس حقوق الانسان العالمي !! انتقدت القرار و اعتبرته نوعا من التمييز الديني تجاه جهة !!
Au lieu de construire des établissements scolaires privés pour les musulmans désireux de de s’habiller comme ils les souhaitent les qataries par exemple investissent uniquement dans le foot en France.Comme pays musulmans il prenne la responsabilité de l’augmentation de ‘extrême droite contre les musulmans.فبدلاً من بناء مدارس خاصة للمسلمين الذين يرغبون في ارتداء ملابسهم كما يريدون، يستثمر القطريون، على سبيل المثال، في كرة القدم فقط في فرنسا. وباعتبارها دولة إسلامية، فإنها تتحمل مسؤولية تزايد اليمين المتطرف ضد المسلمين.