2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“موت” أطفال زاكورة بسم العقارب يسائل لفتيت (صور)

طالب الفريق الحركي بمجلس النواب وزير الداخلية؛ عبد الوافي لفتيت، بالكشف عن الاجراء ات المزمع اتخاذها لإرساء برنامج تنموي شمولي بزاكوراة لفك العزلة على مستوى البنى التحتية والشبكة الهاتفية والرقمية، وكذا تأهيل المنظومة الصحية وغيرها من القطاعات ذات العلاقة بالجانب التنموي والاجتماعي وتأهيل الرأسمال البشري.
كما تساءل الفريق المذكور إليه في سؤال كتابي، عن التدابير المزمع اتخاذها من طرف الحكومة لدعم الجماعات عموما، وبصفة خاصة تلك التي تعرف انتشار الزواحف والعقارب السامة، بغية الوقاية منها، وتحسيس الساكنة بخطورتها.
وأشار السؤال الكتابي الموقع باسم البرلمانية فاطمة ياسين، إلى أن إقليم زاكورة يعرف على غرار الأقاليم الشرقية الجنوبية للمملكة، تعرض عدد من المواطنات والمواطنين للسعات الحشرات السامة وخاصة بالمناطق القروية والنائية، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح المصدر ذاته، أن وفاة طفلتين بلدغات العقارب بدوار الفايجة جماعة ترناتة نواحي إقليم زاكورة، جددت مطالب الساكنة بوضع حد لمثل هذه الحوادث المتكررة، “من خلال مقاربة تنموية واجتماعية شمولية لهذه المناطق، تشخص الأسباب وتقدم الحلول وتضع الآليات الكفيلة بحسن التنزيل وفك العزلة عنها فعلى مستوى المنظومة الصحية”.
ووفق برلمانية الفريق الحركي، فإن عددا من الوفيات، ومنها الطفلتين ضحيتي سموم العقارب، مردها إلى غياب سيارات ووسائل الإسعاف ومستوصفات للقرب وغياب الامصال المضادة للسموم، علاوة على عدم وجود قسم للإنعاش، مبرزة أن “هذه الإشكالية ذات الصلة بالمجال الصحي تنضاف إليها تحديات أخرى ترتبط بطبيعة وضعف الشبكة الطرقية وغياب التغطية الهاتفية والرقمية”.
وخلص ياسين إلى أن الحد من مثل هذه الفواجع التي أودت بحياة أطفال في عمر الزهور، يستدعي برنامجا شموليا بلوحة قيادة لوزارة الداخلية وشراكة لمختلف القطاعات ذات الصلة.
وكان العشرات من ساكنة الفايجة والدواوير المجاورة بإقليم زاكورة، قد خرجوا يوم الإثنين 28 غشت الجاري، للاحتجاج عقب وفاة الطفلتين صفاء و هبة، إثر تعرضهما للسعات عقارب.
وصدحت حناجر المحتجين بشعارات منددة بما وصفوه بـ “الإهمال والإقصاء الممنهج” الذي تعرضت له الفتاتان الثلاثاء 23 غشت الجاري، بسبب غياب الأمصال بالمستشفى الاقليمي بزاكورة.
وحذر المحتجون من استمرار غياب الأمصال وكذا غياب مصلحة الإنعاش والتخدير، الأمر الذي يفاقم معاناتهم مع لسعات العقارب ويودي بحياة أرواح بريئة.
وتوفيت طفلتان، بحر الأسبوع المنصرم، عقب تعرضهما للسعتي عقرب سام بدوار الفايجة، وسط استنكار عدد من الفاعلين والحقوقين بعدم توفير الجهات المعنية للأمصال المقاومة للدغات الأفاعي والحشرات السامة بالمراكز الصحية التابعة للمنطقة.
ولقيت الفتاتان مصرعهما بعد تسجيل تسع حالات للسعات عقارب توافدوا في ليلة واحدة إلى مستعجلات زاكورة في ليلة واحدة.
واستنادا إلى المعطيات، فإنه بعد وفاة الطفلة ذات العامين ونصف بسبب لسعة عقرب بالمنطقة السالف ذكرها، و التي تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لزاكورة، وبعده إلى المستشفى الإقليمي سيدي حساين بورزازات نظرا لخطورة حالتها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بمصلحة الإنعاش بنفس المستشفى، بعد ذلك بساعات توفيت طفلة أخرى بلدغة عقرب من نفس المنطقة.
سي أخنوش كان مسؤولا عن التنمية القروية في حكومة المصباح ، فتجب محاسبته .