2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عن آخر مستجدات ملف النظام الأساسي الموحد لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وأورد بايتاس، في الندوة الصحفية، اليوم الخميس 31 غشت 2023، أن النظام الأساسي المرتقب سيجيب على جملة من الأسئلة المرتبطة بقطاع التربية والتكوين، من ضمنها أسئلة طرحت للحكومة في مرات كثيرة بندوته الأسبوعية ذات صلة بقضايا التعليم، وفق تعبيره.
وأضاف المسؤول الحكومي أن ” النقابات الأكثر تمثيلية اشتغلت بشكل مكثف مع الحكومة والاشتغال لا يزال مستمرا، وأتوقعأ ن تحمل الأسابيع القليلة القادمة إجابات لأسرة التعليم، كما سيضع الأسس الصلبة من أجل إصلاح المنظومة التعليمية”.
وأشار بايتاس إلى أن “الحكومة ومن أجل حلحلة هذا الملف الذي تأخر بشكل كبير جدا عبرت عن إرادتها في إعادة النظر فيه، وذلك بإشراك النقابات الأكثر تمثيلية كطرف في الحوار الاجتماعي”.
وسجل أن الحكومة قامت بمعالجة عميقة من خلال الاصلاح في المنظومة الصحية بالقوانين الخمس التي تمت المصادقة عليها بالبرلمان، وهي في طريق النشر ، عملنا مجهود في مجال الاستثمار، بحيث عملنا ميثاق جديد للاستثمار، والحرص على عدم ارتكازه فقط في مناطق دون غيرها.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن الحكومة تتفق مع المغاربة أن الدولة المجتمعية هي الدولة التي ترتكز على الصحة للجميع والتعليم للجميع وخلق فرص الشغل للجميع.
يذكر أن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قد وقعت، يوم السبت 14 يناير 2023، على محضر اتفاق مع الحكومة، والذي وصفته الحكومة بأنه ”وفاء منها بأحد أهم التزاماتها، والتي تعتبر تحفيزَ مكونات الأسرة التعليمية مدخلاً أساسيا لإصلاح المدرسة العمومية، خدمة للتلميذ والأسر المغربية”. وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.
وأثار هذا الاتفاق سجالا واسعا في الوسط التربوي، بين نقابيين و فاعلين تربويين ومتابعين للشأن التعليمي بالبلاد، خاصة مع غياب أحد أبرز النقابات التعليمية وهي الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي FNE)، عن اجتماع توقيع محضر الإتفاق، الذي وقعه كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، من جهة الحكومة، وممثلـو كلٍّ من الجامعة الوطنية للتعليم UMT و النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM و النقابة الوطنية للتعليم FDT، من جهة النقابات التعليمية.
و ماذا عن مآل ملف ضحايا النظامين شيوخ التربية والتعليم الذي لازال عالقا ؟ الا تستحق هذه الفئة من رجال التعليم او جيل بوكماخ التفاتة تعيد اليك كرامتهم التي داست عليها الحكومة بتطبيقها لمرسوم بنكيران المشؤوم؟