2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استنكر المحامي والحقوقي، الحبيب حاجي، مقتل شابين مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية على يد البحــرية الجزائرية خلال رحلة ترفيهية على متن “جيت سكي” بساحل السعيدية بوجـــدة.
وشدد حاجي في تصريح لآشكاين على أن الدولة المغربية يجب ألا تسكت عن هذه الجريمة دوليا حتى لا تتمادى الجزائر في مزيد من الكوارث الانسانية، خاصة وأن المغرب من الأكيد لن يسقط في رد الفعل سواء كدولة و لا كأفراد.
وأضاف المحامي بهيئة تطوان قائلا: “مكان اقتراف الفعل حدود مائية بحرية ساحلية آهلة بالسكان والمصطافين من كلا الجانبين بين دولتين في حالة احتقان شديد، وطبيعة اقترافه استعمال الرصاص تجاه مدنيين في زورق رياضي من طرف العسكر البحري، وظروف اقتراف الفعل تمثلت في تجاوز الحدود المائية غير الظاهرة لا بحبال ولا بأي إشارات تفيد أنها حدود بين دولتين بأمتار ومن طرف رياضيين دون خلفية نية تجاوز هذه الحدود”.
وبالتالي، أكد المتحدث، فإن هذه المؤشرات تفيد أن هناك جريمة دولة عن سبق إصرار وترصد بالقتل العمدي ومحاولة القتل، تجاه دولة الضحايا وليس مجرد اعتداء على أفراد في سياق طارئ، بحسب تعبيره .
ويرى حاجــي أن هذه الجريمة “تعتبر استفزازا صريحا للمغرب باقتراف المثل ومحاولة جره إلى الحرب ورد الفعل”، مشددا أنها “جريمة تدخل في الاختصاص الدولي، وأن المغرب دولة طرف رئيسي في الواقعة كما هو الحال بالنسبة للدولة الفرنسية التي يحمل الضحايا جنسيتها” .
وسجل الحقوقي “الدولة المغربية ستتوفر لديها جميع المعطيات الدقيقة التي ستقدمها للمحاكم الدولية حسب اختصاصها، وبناء على المواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وأمام القضاء الافريقي والمؤسسات الاقليمية التي تجمع المغرب والجزائر في حالة عدم تدخل فرنسا”.
وتابع حاجي “يبدو من خلال المعطيات الأولية أن الدولة الجزائرية متورطة في هذه الجريمة لكونها تدرب موظفيها وخاصة العسكريين على الحقد والكراهية ضد الشعب المغربي ومؤسساته” .
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، صرح مصطفى بايتاس، الناطق باسم الحكومة، اليوم الخميس، بالندوة الصحفية التي تعقب المجلس الحكومي، أن الموضوع يبقى من اختصاص القضاء، دون أن يتطرق لأي تفاصيل.
وكانت البحرية الجزائرية قد أطلقت الرصاص، مساء الثلاثاء 29 غشت الجاري، على 4 مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية، كانوا على متن دراجتين مائيتين ( جيت سكي ) بشاطئ السعيدية، حيث توفي اثنان.
وكانت مصادر متفرقة، كشفت أن الشبان الأربعة تجاوزوا بأمتار قليلة المياه الإقليمية للجزائر، بينما كانوا يعتقدون أنهم لا زالوا بساحل السعيدية، لتباغتهم البحرية بالرصاص حيث توفي اثنان منهما على الفور، فيما أصيب الشابان الآخران بجروح خطيرة وتم نقلهما للمستشفى على وجه السرعة.
وخضع أحدهما أمس الأربعاء لعملية جد معقدة لإستخراج الرصاص من بطنه، فيما لا تُعرف الحالة الصحية للشاب الآخر.
ولم تكلف البحرية الجزائرية نفسها عناء تنبيه الشباب بمكبر الصوت، ولا حتى إطلاق رصاصات تحذيرية، كما تقتضيه الأعراف الدولية في مثل هذه الحالات التي تتداخل فيها الحدود، حيث لا يبعد المصطافون بشاطئ السعيدية المغربي، إلا بضعة أمتار، عن المصطافين في شاطئ قرية العقيد لطفي الجزائرية.
ولقي الخبر استهجانا وغضبا كبيرين من طرف مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نددوا بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها مرة أخرى نظام تبون في حق شباب في مقتبل العمر بسبب الكُـــره والضغينة التي يُكِــنُّها للمـــــغرب.
بالنسبة للشباب الذين هم أصلا من المنطقة كيف لك أن تجهل حدود بلادك؟
أين الحرس الحدودي المغربي؟
المنطقة معروف عنها قاعدة جزائرية وليست منطقة سياحية لما التوجه نحوها ؟
لما رفض الامثتال لأمر التوقف والهرب؟حسب أقوال الثالث .
الجزائر موقفها واضح (تتعدى حدودك ينتهي وجودك.
الاصبع على الزناد والضحايا مدنيين بدون تحذير مسبق
على المغرب ضبط النفس في اقصى درجاته
ما يقع في افريقيا حاليا لا يمكن ان يقع بدون تدخلات اجنبية وعمالة افريقية
Celui qui dépassera d’un pas la frontière terrestre, aérienne ou maritime aura la réponse idoine.