2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، إن زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا إلى العيون والداخلة، كبريات مدن الصحراء المغربية، يعكس مدى انتصار الأمم المتحدة للجهود المبذولة التي يقوم بها المغرب لتنمية أقاليمه الجنوبية، حيث يرغب المسؤول الأممي الاطلاع على المنجزات التنموية اقتصاديا واجتماعيا.
وأوضح الفاتحي، متحدثا لجريدة “آشكاين”، عن دواعي الزيارة التي يقوم بها دي ميستورا إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة لأول مرة منذ توليه منصبه، أنها تزكي النهج الذي سلكه خلفه المبعوث الأممي السابق هرست كولر، حول دور العوائد الاقتصادية والتنموية على ساكنة الصحراء.
وخلص المتحدث في ذات السياق إلى أن زيارة دي ميستورا إلى العيون والداخلة، لا يمكن أن تخرج عن سياق “التطور التنموي والاقتصادي والاجتماعي التي تعيشه ساكنة الصحراء. وتقييم مساهمة المغرب جديا لالتزاماته تجاه المنطقة بالقدر الذي يضمن تحقيق الأمن و السلم الدوليين”.
في سياق متصل، قلل عبد الفتاح الفاتحي، من أهمية الزيارة المرتقب أن يجريها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي مستورا إلى المنطقة ككل ، وقال الفاتحي إنها “عادية”.
وأبرز ذات الخبير أن الغاية منها إعداد تقرير اختتام ولاية بعثة المينورسو إلى الصحراء والمرتقب عرضه أمام مجلس الأمن الدولي في شهر أكتوبر القادم.
ولفت إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب لحل نزاع الصحراء، والتي تلقى دعما دوليا واسعا لما لها من مصداقية وواقعية، ستلقي بظلالها على الزيارة.
وكشف الفاتحي أن تزامن زيارة المسؤول الأممي مع أخرى مرتقبة لمسؤول رفيع المستوى (نائب ساعد وزير الخارجية الأمريكي) إلى كل من المغرب و الجزائر، يوحي بوجود “تنسيق قوي” بين الأمم المتحدة وأمريكا لحلحلة نزاع الصحراء.
إلى ذلك، أفادت مصادر متطابقة أن ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، من المقرر أن يحل بالرباط، بعد غد الأحد 03 شتنبر الجاري، في زيارة هي الثالثة من نوعها إلى المغرب، وتقوده أيضا إلى الجزائر وموريتانيا ومخميات تندوف.
وكشفت المصادر أن المسؤول الأممي، سيلتقي وزير الخارجية ناصر بوريطة، قبل أن يتوجه الاثنين، لأول مرة منذ توليه مهمته، إلى مدينتي العيون والداخلة، بالاقاليم الجنوبية للمملكة.
وذكرت المصادر أن دي ميستورا سيلتقي شخصيات بارزة بالمدينتين المغربيتين، ويتعلق الأمر بكل من والي جهة العيون عبد السلام بيكرات، ووالي جهة الداخلة لمين بنعمر، كما سيلتقي المنتخبين وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية.
جدير ذكره، أن ستافان دي ميستورا، زار آخر مرة المغرب، شهر يوليوز من السنة الماضية، أجرى خلالها مباحثات مع كل من وزير الخارجية بوريطة والممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.
وقرر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، حينها عدم زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة، كما قرر عدم التوجه إلى مخيمات تندوف، وفق بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك.
الى صاحب التعليق nasser : زيارة دي ميستورا لعاصمة الصحراء المغربية مدينة العيون وكذا مدينة الداخلة اعتراف ضمني من الأمم المتحدة رغم كيد لكراغلة !! للتذكير فقط مدينة الداخلة والعيون أفضل بكثير من عاصمة الطوابير سواء بنيتهم التحتية او الحانب التنموي
Que fait un envoyé spécial de l’ONU au Sahara “marocain” si marocain il l’est ?