2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي يعيش فيه المغاربة على وقع الصدمة، عقب إقدام الجيش الجزائري على قتل شبان مغاربة رميا بالرصاص بشواطئ السعيدية، دعت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جعل المدينة، موضوع الحادث المأساوي، قاطرة للسياحة.
و بدل أن تواسي الوزارة عوائل الضحايا أو تنتظر على الأقل حتى تتضح الصورة، سارعت اليوم الجمعة، إلى زيارة السعيدية داعية إلى جعلها وجهة سياحية، في وقت لا يزال فيه الرأي العام الوطني منشغلا بالحادث الإجرامي الذي أقدم عليه خفر السواحل الجزائري في حق سياح مغاربة وهم يستمتعون بركوب أمواج شاطئ السعيدية بدراجات نارية مائية “جيت سكي”، قبل أن يتيهوا ويجدوا أنفسهم بالمياه الإقليمية للجارة الشرقية.
الوزيرة التي لم تعر اهتماما لما يجري، ذكرت في بلاغ وزارتها، أنها عقدت لقاء مع ” القوى الحية” بجهة الشرق، حضره الوالي والعامل ومنتخبون، بغية الدعوة إلى جعل محطة السعيدية “قاطرة مهمة لفائدة جميع أنحاء جهة الشرق”.
وأكدت أن محطة السعيدية”سيكون لها دور محوري في التنمية السياحية بالجهة الشرقية بأكملها”، وفق نص البلاغ.
bonsoir
ce sont des bonnes paroles, Madame La Ministre .Mais hélas les bonnes paroles n’ont jamais été prises en compte ni interprétées par le voisin de l’Est , le voisins il croit que c’est la faiblesse qui nous pousse à prononcer des bonnes paroles, comme les vôtres sages et de bon voisinage De gaules disait , quant on a un sauvage en face il faute être sauvage et demi
هذه الجرية الشنعاء تتطلب وقفة مليونية امام سفارة الجزائر بفرنسا تطالب بعاقية الفاعلين والتعجيل بمحاكمة السفاح خالد نزار من طرف المحكمة السويسرية، لكشف حقيقة هذا النظام أمام العالم.
لايمكن ان تخرج عن الإطار العدواني اتجاه المغرب العدو الكلاسيكي ، هدا الاطار الذي تبناه العسكر وكرسه ياكما قصر المرادية ، حسبنا الله ونعم الوكيل
شخصيا لا ارى فيها مقومات وزيرة
الابتسامة ولغة الجسد لا يصنعان وزيرا