والِـــد لامين يامال “كلاشا” المغــاربة بعد اختيار ابنه تمْثيل إسبانيا

صدرت سلوكات غير أخلاقية من والد النجم الصاعد، لامين يامال، وذلك بعد أن وجهت له أصابع الاتهام، من قبل جماهير مغربية، بدفع ابنه لاختيار تمثيل إسبانيا بدل بلده الأم المــغرب.

ولم يجد الأب منير نصراوي، سوى ”التقلاز”، كوسيلة للرد على المغاربة من منتقدي ممارسة تأثير كبير على ابنه الذي لم يتجاوز سنه 16 سنة، لحمل قميص ”لاروخا” عوض اللعب رفقة الأسود.

وإذا كانت فئة عريضة ترى أن من حق يامال أن يختار البلد الذي يريد تمثيله، إلا أنها انتقدت ”انتهازية” الأب الذي ظل يروج تارة لدعم ابنه اللعب للمنتخب المغربي، وتارة أخرى بتفضيل إسبانيا.

ويرى من يعرفون والد يامال عن قرب، أن سلوكه السيء وأيضا انتهازيته المفرطة، قد تؤثر سلبا على مسار  هذه الموهبة الصاعدة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع اختيار يامال لحمل قميض منتخب إسبانيا، بنوع من الانتقاد وجه أساسا إلى الأب، الذي رد  بصورة  عبر خاصية “ستوري” بصفحته على منصة “انستغرام”، وهو يشهر أصبعي اليد الوسطى (التقلاز)، مرفوقة بعبارة”للأفضل أو للأسوأ”، حيث اعتبرها العديد رد فعل على الانتقادات التي طالته.

ويعد منير نصراوي أكثر الداعمين للاعب يامال، حيث يحرص على نشر صوره والاحتفاء به منذ أن كان طفلا صغيرا، إلى أن انفجرت موهبته الاستثنائية رفقة نادي برشلونة، وانهال عليه الثناء من أسماء محنكة في عالم كرة القدم، متنبئين له بمستقبل واعد، و يعد من أبرز العناصر الصاعدة في عالم الساحرة المستديرة، ينحدر من أب مغربي و أم من غينيا الاستوائية، ومزداد في إسبانيا.

جدير بالذكر أن لامين يامال، البالغ من العمر 16 عاما، اختار أن يلعب لصالح المنتخب الإسباني للمشاركة في تصفيات كأس الأمم الأوروبية، بالرغم من الجهود التي بذلتها الجامعة الملكية لكرة القدم والناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل إقناعه بالدفاع عن منتخب بلاده.

وأثار يامال انقساما بين متتبعي الشأن الكروي، فمن جهة يرى البعض أن هذا القرار صائب و مبرر، وأن اللاعب يملك الحق في اختيار البلد الذي يرغب في تمثيله بناءً على تجاربه الشخصية والمهنية. من ناحية أخرى، اعتبر آخرون أن هذا القرار يثير تساؤلات حول الانتماء الوطني لبلده الأصلي.