2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار بلاغ الخارجية الأمريكية حول فحوى اللقاء الذي جمع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية جوش هاريس، بزعيم جبهة البوليساريو وقادتها، (أثار) حفيظة الجبهة الإنفصالية.
فبعد أن كشفت الخارجية الأمريكية في بلاغها حول اللقاء، بأن هاريس عبر عن أهمية “الدعم الكامل والمشاركة مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، بروح الواقعية والتسوية، بينما يكثف الجهود لتحقيق حل سياسي دائم وكريم للصحراويين”، جاء رد البوليساريو التي عبرت عن رفضها لأي “حل واقعي”.
واعتبرت الجبهة في تصريح لزعيمها إبراهيم غالي، نقله بيان للجبهة الإنفصالية، عقب اللقاء مع المسؤول الأمريكي، أن الحديث عن “الواقعية” هي بمثابة “الدخول في متاهة المصطلحات الفضفاضة”.
وأعربت الجبهة الإنفصالية عن رفضها للحل الواقعي الذي ألمح له المسؤول الأمريكي، مشيرة إلى أن هذا “لن يقود إلا إلى تعميق حالة الجمود وبالتالي تقليص فرص التوصل للحل السلمي الدائم و زيادة حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”، وفق تعبير بلاغ الجبهة.
وارتباطا بالحلول الواقعية المطروحة، فإن الدول الداعمة لمغربية الصحراء وحل الملف عبر المقترح الوحيد المطروح على الطاولة لحل النزاع، منها أمريكا وإسبانيا وألمانيا وغيرها، وهي تؤيد مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب منذ 2007 لحل النزاع المفتعل، وتعتبره “الحل الأكثر واقعية ومصداقية”.
جدير بالذكر أن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية جوش هاريس، التقى، أمس السبت 2 شتنبر الجاري، بزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، لبحث تعثر مسار الحل السياسي للنزاع، قبل أن يتوجه في وقت لاحق إلى لقاء مسؤولين جزائريين ليحل بعدها بالعاصمة الرباط.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية جوشوا هاريس، الذي يزور تندوف، جنوبي الجزائر، التقى “أمين عام جبهة البوليساريو إبراهيم غالي وكبار ممثلي الجبهة”.
وأكدت أن هاريس التقى في تندوف مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في مخيمات تندوف بالجزائر، داعيا إلى “التحلي بروح التسوية والواقعية”، وشدد على “أهمية الدعم الكامل والتشارك” مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا في سعيه لتحقيق حل سياسي لهذا الملف المفتعل.
لاحل بدون الضغط على الجزائر للجلوس الى مائدة المفاوضات الى جانب البوليزاريو، وفي حالة رفض البوليزاريو لحل تقترحه الجزائر فما على البوليزاريو إلا اخلاء منطقة تندوف الى جهة اخرى بموافقة الامم المتحدة.
نحن ايضا لانريد هذا الحل نريد سحب مقترح الحكم الذاتي من على الطاولة وبسط السيطرة على الأراضي العازلة وشراء مزيدا من الدرونات
هل الجبهة تملك سلطة اتخاذ القرار
كلنا نعلم انها مجرد دمية وكركوز يحركه النظام العسكري الجزائري