لماذا وإلى أين ؟

خسائرُ التساقُطات المطرية القويّـــة تصلُ البرلمان

شهد عدد من الأقاليم المغربية في اليومين الآخيرين تساقطات مطرية غزيرة منها ما عرى البنية التحتية لعدد من المدن، ومنها من خرب وأتلف عددا من المحاصيل الزراعية، وأسفر عن خسائر مادية للفلاحين.

وفي هذا السياق، ساءل رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الفلاحة والصيد البحري عن سبل دعم فلاحي إقليم بولمان وتعويضهم عن الخسائر الناجمة عن موجات البرد، وعن الإجراءات التي سوف يتخذها بهذا الصدد، سواء منها الاستعجالية أو متوسطة المدى.

وأوضح حموني في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة، تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أن “عدة مناطق من بلادنا، ومنها إقليم بولمان، عرفت خلال الأسبوع الماضي و خلال فترات سابقة من الصيف تساقطات مطرية رعدية غزيرة مصحوبة بالبرد (التبروري)، بكميات كبيرة، مما سبب في تسجيل خسائر فادحة للفلاحين بالمنطقة همت بالخصوص إفساد وتلف أشجار الزيتون، علاوة على الأضرار التي لحقت بهكتارات عديدة تحتضن زراعات من قبيل البطاطس و الجزر والشعير والبصل والأشجار المثمرة وباقي الخضراوات.

وأضاف قائلا: “من شأن هذه الكارثة الطبيعية التي ألمت بالفلاحين بمنطقة بولمان أن تفاقم الأوضاع الصعبة أصلاً للفلاحين الذين يُعانون من توالي سنوات الجفاف ومن ثقل الديون الكبيرة عليهم، ومنها تلك التي يدينون بها إلى تجار الحبوب والبذور وباقي الوسائل الزراعية”.

وشدد البرلماني على أنه في ظل هذه الوضعية، على الحكومة أن تتدخل بشكل عاجل لإنقاذ هؤلاء الفلاحين، واتخاذ ما يلزم لتعويضهم، وتزويدهم بالوسائل التقنية التي من شأنها مساعدتهم على مقاومة ضربات البرد المتكررة بالإضافة إلى السعي نحو تمكينهم من التأمين على الخسائر مع تسريع عمليات استخراج وتمليك الأراضي الجماعية خاصة منها الواقعة داخل دوائر الري، لفائدة ذوي الحقوق.

وفي سياق آخر، تسببت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة وجدة ليلة السبت الماضية، في فضيحة كبيرة بعدما أغرقت المياه مطار وجدة انكاد. وفضحت التساقطات المطرية عدم توفر المطار المذكور على بنيات كفيلة باستيعاب الأمطار الغزيرة، ما جعل تحرك المسافرين داخل أجنحة المطار صعبا للغاية مع تسجيل ضياع العديد من الأمتعة، بحسب مصدر محلي.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x